كريتر نت – متابعات
أكد رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الجمعة، أن الحكومة ستعمل وبالتنسيق مع السلطة المحلية بحضرموت على حل جميع المشاكل والتحديات التي يواجهها الصيادون التقليديون.
وبحسب وكالة “سبأ” الرسمية أشار معين عبد الملك إلى أن الحكومة ملتزمة بتوجيه العناية إلى قطاع الأسماك، كأولوية ملحة في خططها وسياساتها ورؤيتها الكلية نحو تطوير الاقتصاد الوطني وتخفيف الفقر وتحقيق الأمن الغذائي.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة المكلا ممثلي الجمعيات السمكية وهيئة المصايد السمكية في ساحل حضرموت.
وقال رئيس الحكومة إن حكومته حريصة على وضع الحلول للمشاكل التي يواجهها الصيادون في مختلف الجوانب، وتعزيز قدرة الجهات المعنية على فرض الرقابة البحرية الصارمة على نشاط الاصطياد.
وحث على ضرورة وضع خطة عاجلة لمعالجة انخفاض الإنتاج السمكي في حضرموت، والعمل على تحسين بيئة عمل الإصطياد، بما في ذلك إمكانية دعم القوارب المحسنة للاصطياد بدلا عن القوارب التقليدية، وتحسين مراكز الإنزال السمكي وإنشاء كواسر وألسنة بحرية.
ووجه رئيس الوزراء بالتسريع بتفعيل عمل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي وتنفيذ اللوائح والقوانين للحفاظ على الثروة السمكية من العبث، وحل مشكلات التصدير.
وأشار إلى ضرورة العمل التكاملي لتجاوز الأضرار التي لحقت بالقطاع السمكي والصيادين جراء الأعاصير التي شهدتها حضرموت في الفترة الماضية، وإستعادة الإنتاج الى وضعه الطبيعي.
ويتعرض الصيادون اليمنيون لاعتداءات متواصلة في عرض البحر، خصوصاً في السواحل الغربية من البلاد، حيث تعرض صياديون لاختطاف واحتجاز ومصادرة قواربهم.
واتهمت الحكومة اليمنية السلطات الإريترية بالقيام باعتداءات متكررة بحق الصيادين اليمنيين، إذ دعا وزير الثروة السمكية السابق فهد كفاين في يونيو من العام الماضي إريتريا لإطلاق سراح صيادين يمنيين والتوقف عن الاعتداء عليهم.