كتب : محمد غالب احمد
عضو المكتب السياسي – رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني
(من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومابدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم.
نودعك أيها المقاوم الوطني الباسل والقائد الاشتراكي الأصيل الشهيد المقدام يحي محمد مثنى الشوبجي / ابو الشهداء الاماجد : شلال وأنور ومازن / الذين دفعوا حياتهم من قبلك وانت سرت على نفس الدرب الذي ربيتهم على أن يختطوه ، وقد ودعتم الحياة جميعا وهاماتكم تعانق السماء.
أيها الأخ والحبيب والصديق الوفي والرفيق الاشتراكي النموذجي. أن الأبطال لايموتون بل يظلون أحياء في قلوب وضمائر وعقول شعوبهم ومحبيهم ، وهناك من يعتبرون امواتا وهم لازالوا على قيد الحياة بسبب أياديهم القذرة وممارساتهم السيئة ومتاجرتهم بقضايا شعبهم وبدماء أبطاله الاماجد ، أما أنت فموقعك في مقدمة الفئة العظيمة من الأحياء وانتم في جنة الخلد مع الشهداء والصالحين .
حبيبي الغالي يحي أو كما أحببت بأن نناديك (يا عمو ) لقد قدمت حياتك الغالية فداء ودفاعا عن الضالع الحبيبة بوابة الجنوب الصلبة والصامدة .
وبهذا المصاب الجلل انقل أحر التعازي لابنائك الاحباب : نبيل وصلاح وجارالله ومحمد واسرتكم الكريمة وكل محبيك في الضالع والجنوب وعموم اليمن والمهجر /دمت شامخا في القلوب فقد كنت في مقدمة صفوف الاشتراكيين بكل الفعاليات السياسية والحزبية والجماهيرية / وفي الأخير أبيت إلا إن تكون في مقدمة الصفوف في جبهة الفاخر وإلى جانبك كوكبة من الشهداء الأبطال والجرحى البواسل : رحمة الله تغشاكم جميعا .