كريتر نت – وكالات
أعلن مراقب الدولة الإسرائيلي ماتنياهو إنجلمان، إطلاق تحقيق “خاص” في حادث التدافع الذي أودى بحياة 45 شخصا.
وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين: “لقد كانت كارثة كان من الممكن منعها، الآن يتعين علينا التقييم والتحقيق في كيفية منع وقوع حادث آخر مثل هذا “.
والجمعة الماضية، لقي 45 إسرائيليا على الأقل حتفهم، وأصيب أكثر من 150 شخصا في حادثة تدافع هزت البلاد، خلال احتفال ديني في جبل الجرمق “ميرون” في الشمال.
وخلال الأيام الماضية تم توجيه انتقادات إلى الشرطة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن الحادث.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية إطلاق تحقيق في الحادثة.
ولاحقا دعا وزير العدل والدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ومسؤولون كبار لتشكيل لجنة تحقيق.
وفي هذا الصدد، لفت إنجلمان إلى أنه في حال تم تشكيل لجنة تحقيق رسمية، فإنه سيعيد تقييم الغرض من التحقيق الذي يجريه، في إشارة إلى دعوات لإجراء تحقيقات، وأخرى أعلن عن فتحها.
لكن من غير الواضح ما إذا كان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيسمح بتشكيل هذه اللجنة أم لا.
يُشار إلى أنه لا يترتب أية تبعات قانونية على التحقيق الخاص الذي يجريه مراقب الدولة ما لم تقرر الحكومة التحقيق رسميا في الحادثة.
في هذه الأثناء، أوضح مراقب الدولة أن تقريره سيركز على ثلاث قضايا رئيسية، وهي سلوك وأفعال صناع القرار السياسي والشرطة وعمال الكوارث والإنقاذ، بالإضافة إلى نظرة عامة حول كيفية التعامل مع مقبرة ومنطقة الحاخام شمعون بار يوشاي، موقع الاحتفال الذي وقعت فيه الفاجعة.
وسيتناول القسم الثالث بحسب مراقب الدولة، استشراف المستقبل، وأفضل السبل للتعامل مع الأحداث المماثلة، ومساحة الأرض والمواقع المقدسة في المنطقة