كتب : الساحر الجحافي
*صمود اسطوري وتضحيات جسام يقدمها المجاهدون المرابطون على جبهات الذود عن الارض والعرض والدين والهوية على امتد حدود الضالع البطلة، هناك. في الخطوط الامامية المشتعلة وعلى حدود التماس مع العدو في جبهة الضالع وسائر جبهات الكرامة الجنوبية يسطرالابطال ملاحم عظيمةويرسمون بدفاعهم عن كرامة امتنا وعزة شعبنا مآثر خالدة توجب علينا جميعا — مع ماتعانيه جبهات القتال من شحة في الامكانات ومن بساطة في الدعم الذي يصل اليها ويتحمل العبئ الاكبر منه مجلسنا الانتقالي الذي يعاني هو الاخر من مشكلة ضآلة الامكانات المادية– رص صفوفنا وتوحيد جهودنا لتصب جميعا في عمل شعبي شامل، لتقديم الدعم والعون من كل منا وكل بحسب جهده واستطاعته باعتبار ذلك واجب ديني ووطني واخلاقي يحتم على الجميع التفاعل معه كترجمة فعلية للتعاضد والتكافل والاخوة التي تتطلبها معركتنا المصيرية مع العدو، وكاستجابة للمبادرة التي اطلقتها القيادة التنفيذية لانتقالي المحافظة والشاملة بجدولتها الزمنية لكل مديريات الضالع ،والتي حددت حصة مديرية جحاف باربع قوافل غذائية تحتوي على الفي وجبة يتم ايصالها للابطال في الجبهات في اربعة ايام على التوالي تبدأ في 27 وتنتهي في 30 رمضان الفضيل*
*ان تفاعلنا واستجابتنا ودعمنا ((مالا وغذاء)) هو ماسيؤكد ويثبت ويبرهن على احترامنا وتقديرنا للجهود والتضحيات العظيمة التي يبذلها إخوانننا الأبطال الذين يقدمون أرواحهم فداء لأرض الجنوب متحملين مرارة المعارك المحتدمة في جبهات القتال على امتداد الشريط الحدودي لمحافظة الضالع،نعم ان ماسنقدمه ونجود به من عطاء لدعم جبهات ثورتنا الضافرة هو وحده الذي سيبرهن اعترافنا لهم بالفضل وسيمنحنا الفرصة لوضع بصمات مشاركتنا المتواضعة في تلوين لوحات الشرف العظيمة التي يرسمها الافذاذ المرابطون في الصفوف الأمامية لجبهات الصمود والتحدي الضالعية والجنوبية،،، موقنون ومعترفون بان كل ماسنقدمه من دعم مهما بلغ حجمه لن يساوي قطرة عرق سقطت من جباه الابطال على حدود الجنوب الصامدة، ناهيك عن الدماء التي تسيل من اجسادهم سواء اكان ذلك في جبهات القتال شمال وغرب الضالع اوفي اي جبهة من جبهات الاباء والكرامة على امتداد الأراضي الجنوبية*
.