كريتر نت – متابعات
احتفت مؤسسة “ماركيز هوز هو” التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً، بأبرز الفائزين بجائزتها ألبرت نيلسون “إنجازات مدى الحياة”.
وجاء في مقدمة المكرمين من الفائزين بالجائزة أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الإماراتي، تكريماً لإنجازاته المميزة في مجال التسامح والسلام، في إنجاز مشرف لكونه العربي الوحيد الذى يتم اختيار من بين حوالي 1.5 مليون شخصية، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأربعاء.
كانت مؤسسة “ماركيز هوز هو” التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها اختارت أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام الإماراتي، لنيل جائزة ألبرت نيلسون “إنجازات مدى الحياة” تكريماً لإنجازاته المميزة في مجال التسامح والسلام.
و”الجروان” مؤسس ورئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، وشغل عدة مناصب من قبل أهمها رئيس البرلمان العربي لدورتين متتاليتين خلال الفترة من 2012 إلى 2016 وأسس وترأس نادي الشارقة للسيارات القديمة، وكان عضواً في مجلس إدارة غرفة وتجارة الشارقة، وعضواً في لجنة التحكيم التجاري الدولي في الشارقة.
وأرجعت “ماركيز هوز هو” تكريم “الجروان” إلى كونه واحداً من أبرز الشخصيات الداعمة والمؤيدة للسلام في العالم العربي والعالم ككل وشهد الجميع على إنجازاته المميزة والمثمرة خلال رئاسته للبرلمان العربي التي كانت فترة عصيبة في تاريخ المنطقة العربية.
ونجح من خلال مسيرته المهنية، التي اتسمت بحسن القيادة، والرؤية الثاقبة، في صناعة التغيير، إذ كانت إنجازاته واضحة ومعروفة ومتنوعة، ومن خلال أكثر من 40 عاماً من خبرته، تميز بمشاريع تنموية ومستدامة واسعة، وهو ما كلله بإنشاء المجلس العالمي للتسامح والسلام، جنباً إلى جنب مع عدد من الشخصيات البارزة الأخرى على المستوى الدولي، وتم انتخابه رئيساً له، لمكانته الرفيعة وتاريخه المشرف في مجالات السلام والتسامح، ومحاربة التمييز والعنصرية والتطرف الديني والعرقي والطائفي.
ويعمل المجلس العالمي للتسامح والسلام على نشر وتعزيز قيم التسامح والسلام، وتطوير قواعد القانون الدولي، كما أطلق الجروان البرلمان الدولي للتسامح والسلام (IPTP) يوليو/تموز 2018، كأحد أجهزة المجلس العالمي للتسامح والسلام، وبات يضم ما يربو عن 50 برلمانياً من 50 دولة حول العالم.