كريتر نت – عدن / عارف الضرغام
دعا المهندس جمال عبده بن شجاع مدير عام محطة الحسوة الكهرو حرارية المواطنين إلى الإسهام في تقليل الفاقد من الكهرباء من خلال عدم الربط العشوائي الذي يتسبب في فقدان 50% من التيار الكهربائي، بما يعني أن نصف الاستهلاك يذهب كفاقد غير طبيعي.
مشيراً إلى أن القضاء على هذه الظاهرة سيعمل على التخفيف من الانقطاعات، وسنضمن توفير كهرباء سليمة للمواطن.
وأوضح أن العجز في التوليد سيظل سائداً كون التوليد أقل من الاستهلاك.
وطالب الدولة الاستمرار في التأهيل، لأن المشاريع متوقفة بسبب عدم وجود الدعم المالي، شاكراً الأخ المحافظ على اهتمامه بمشاكل الكهرباء تواصله الدائم معهم بهذا الشأن.
وطالب بن شجاع الحكومة بصيانة محطات الكهرباء الحكومية الأخرى وإنشاء محطات بخارية جديدة أو توسعة المحطة الكهرو حرارية الحالية بإضافة توربينين اثنين مع الغلايات واستكمال المرحلة الثانية من محطة الرئيس 500 ميجا وات وإعادة تأهيل المحطة القديمة، وبذلك سنكون قد استغنينا عن محطات الطاقة المشتراة، وفي هذه الحالة سيكون العمل متوازيا في شبكة التوزيعات الكهربائية، وسنضمن عدم حصول الانقطاعات المتكررة، وهذا يتطلب من الدولة خططا تساعد على استقرار المنظومة لمراحل قادمة، والتخلص من الوقود المكلف بالتفكير بإنشاء منشأة خاصة للمحطات الغازية.
وعن مشكلة توفير الوقود قال إن مشكلة توفير الوقود هي راجعة للدولة التي يجب أن تضمن كميات كافية لتشغيل المحطات، وحسب تصريح الوزير أنه توجد منحة من المملكة العربية السعودية، نتمنى الإسراع في إجراءات وصولها خصوصا ونحن على أبواب الصيف.
وأضاف نحن منتظرون الانتهاء من أعمال محطة الرئيس الغازية، حيث ما زال العمل جارياً على ربطها بالشبكة.
وفيما يتعلق بالمحطة التي تم تركيبها من قبل شركة إنتر سولار بدعم من الإدارة الذاتية للمجلس الانتقالي فهي جاءت من أجل تخفيف العجز الموجود في توليد الكهرباء وهي 20 ميجا وات وهي ضمن 50 ميجاوات 10 في حجيف و20 في ملعب 22 مايو، حيث بدأ تشغيل المرحلة الأولى منها في حجيف ثم قمنا بتشغيل المرحلة الثانية في الحسوة، وسيتم تشغيل المرحلة الثالثة في ملعب 22 مايو بعد استكمال الفحوصات لها.