شريف علي نصر القطيبي
أتيحت لي الفرصة لأقول ما أريد قوله عن رجل شجاع وصاحب مواقف إنسانية وسباق إلى خدمة وطنه والتضحية من أجله وفي خدمة مجتمعه في ردفان بصفة خاصة لإنه أبنها،إنه القائد النبراس مختار النوبي الذي لم يخلوا جسده من آثار الجراح التي تعرض لها منذ نشاطه ونضاله من أجل قضية الجنوب في جنوب اليمن ثم المقاومة،أنا الشيخ شريف علي نصر القطيبي شيخ قبيلة الأبجر بردفان،ليس قولي هذا نكران لجهود ونضالات وتضحيات آخرين من أبناء ردفان بل إنني أكن لهم التقدير والأحترام لهم وأحييهم جميعاً،لكن ونحن في وقتنا الحالي والقائد مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم وإسناد بردفان والمرابط في جبهة كرش محافظة لحج ضد مليشيات الحوثي الإنقلابية،يتولى هذه المسؤولية وإلى جانبه الكثير من الطيبين والشرفاء ويساهمون في حفظ الأمن والأستقرار ميدانياً وفي الكلام والنشر الناصح،أنني أريد أن أقوم بواجبي ولو بالكلمة الداعمة التي تؤازر الجهود بل ولا أكتفي بالكلام سأعمل في الميدان في نشر التوعية إلى جانب النشطاء من أبناء مجتمعي في ردفان في سبيل تعزيز الأستقرار الأمني وفي مواجهة أي آفات قد تستهدف شبابنا .
يمثل القائد مختار النوبي رقماً صعباً فهو رجل مواقف صعبة ورجل لا يتردد في تقديم الخدمة الإنسانية وتشجيع الفعاليات والإنشطة ولا يتردد في تقديم الخير للمحتاج،لقد أستطاع هذا الشاب التغلب على ظروف صعبة وتحمل الكثير من المعاناة وما هذا الإنجاز الذي تحقق لردفان أمنياً بإيقاف إطلاق الرصاص في الأفراح وفي ظل قيادته ومن تعاون معه من الرجال في ردفان من شرطة ومشائخ ونشطاء وشباب تم وضع حد لكل أحلام التطرف والإرهاب من أن يضعوا قدماً واحدة على تراب ردفان ومديرياتها،لست أنا وحدي من يشيد ويشجع هذه الجهود بل هناك الكثير من الأشخاص سبقوني في قول الكلام المشجع دون إمتطاء مصالح شخصية،بل نابع من قناعتي بالتقدير لهذا الرجل الطيب المتواضع مع الصغير والكبير،الذي منعته ظروف العمل والحرب ومشاغل أخرى من أخذ الوقت الكافي من الراحة مع أولاده ،حافظوا يا أبناء ردفان على هذا القائد الفذ الذي يحترمه الصغير والكبير،لإنه شخص أثبت وجوده ويحرص على المساهمة في تقديم الدعم في كثير من الجوانب الخدمية للمرافق في ردفان،وقد فعل ذلك أكثر من مرة،أشعر بالفخر كثيرا في وجود هذا القائد معنا، ونشكر الله على حفظه لهذا القائد ورعايته،ونحن سنعمل جنباً معه في الميدان،ونسأل الله أن يطيل عمرك يا أبى زايد.