كريتر نت – خاص
اصدر ابناء ردفان بيان توضيحي بما لحق بمنازلهم جراء قيام قوات تتبع طوارئ امن عدن بقيادة محمد حسين الخيلي بمرافقة وكيل المتنفد امين الذراع لهدم منازلهم بصورة مناطقية وعنصرية مقيته.
وفي البيان اوضح ابناء ردفان ان منازلهم تم هدمها وهي تقع في اراضي يملكونها ولديهم ما يثبت ذلك واوراقهم وسنداتهم من عام 2012 وهي تقع في نفس المربع الذي تم بناء فيه اكثر من 500منزل ولم يتم هدم المنازل التي يمتلكها الآخرين من أبناء يافع والضالع!
…نص البيان…
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئً في السماوات والارض وهوا السميع العليم.
الأخوة قياده ابناء ردفان
الاخوة مشايخ واعيان ردفان
الاخوة أبناء ردفان خاصة والجنوب عامه
بعد الصلاه والسلام على سيدنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
أنه في صباح يوم الاحد السابع والعشرون من شهر رمضان المبارك الموافق:٢٠٢١/٥/٩م اقدمت قوات تابعه لطوارئ أمن عدن بقيادة محمد حسين الخيلي بتهديم مباني ومنازل أبناء ردفان في وحده جوار 541 بئر فضل وبشكل مفاجئ همجي ومناطقي عنصري والتعدي على حرمات منازلنا وترويع النساء والأطفال واخراج عوائلنا من المنازل بطريقه عنصرية بشعه تثبت فساد قوات الطوارئ أصحاب الدفع المسبق التي تحولت من قوات حامية للمواطنين الى عكس ذالك.
ولم نجد المبرر القانوني لهذا الاعتداء على الحرمات واخراج عوائلنا وهدم منازلنا حيث واننا ضمن مربع سكني فية اكثر من 500 منزل قمنا باعمار منازلنا فيه بتوجيهات واوراق موقعه عليها من قبل رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس الانتقالي وبحمايه من أدارة أمن عدن وتفاجائنا بهذه الحمله التي خصت بها أبناء ردفان ومساكنهم .
أننا ومن خلال هذا البيان لن نقف مكتوفي الأيدي للرد على تلك التعسفات بل ان تانينا باخذ حقنا نابض من شعورنا بمرور وطننا الحبيب بأسواء منعطفاته حيث لازلنا نقدم التضحيات دفاعاً عن جنوبنا الحبيب في جبهات الفداء والرجولة والقتال وسنقدم التضحيات فداء لهذا الوطن وتربته الغالية .
كما ندعو القيادات العسكرية والأمنية ومشايخ وعقال وأبناء ردفان عامه للوقوف معنا لردع من يثير هذه النعرات في عاصمتنا الحبيبه عدن
كما نطالب كلا من:
-الرئيس القائد / عيدروس قاسم الزوبيدي رئيس المجلس الانتقالي
-الدكتور /ناصر الخبجي رئيس لجنه التفاوض وعضو رئاسة المجلس الإنتقالي
-اللواء الركن/احمد سعيد بن بريك رئس الجمعيه العموميه
– الاستاذ /احمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن
-اللواء /مطهر الشعيبي مدير امن العاصمة عدن
نطالبهم بسرعة التوجية لمحاسبة الجناه والتحقيق معهم وتحميلهم المسؤولية الكامله عما حدث و سيحدث من تصرفات أخرى تهدد الأمن والسكينه العامه، ولردفان وقياداتها وقبائلها موقف آخر،
الجدير بالذكر أننا قمنا ببناية منازلنا ومساكننا في الفترة بين عام ٢٠١٧ و٢٠٢٠م بتوجيهات واضحه وصريحه من السلطات المحليه والأمنية أنا ذآك لحيث انهم بالوقت الراهن يندعون بعدم ملكيه الجمعيه التي صرفت لنا العقود وهم من كانو حمايه لها بأوامر وتوجيهات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي ومدير أمن عدن اللواء شلال علي شائع واذا كانت لهم وجهه نظر اخرى من الجمعيه فعليهم محاسبتها وتصحيح منازلنا فما ذنبنا من اختلافكم مع الجمعيه ونحن قمنا بالبناء على ضواء توجيهاتكم ومصادقتكم وحمايه الجمعيه أناذك.
وليعلم الجميع ان التزامنا الصمت طول هذه الفترة ليس ضعفاً بل حفاظاً على النسيج الإجتماعي واحتراماً لحرمة الشهر الحرام وكذلك معرفتنا التامه بالاوضاع التي تمر بها عاصمتنا الحبيبة عدن.
ولكن ما ازعجنا كثيراً ان الحملة خصت منازل ابناء ردفان حيث ان المربع فيه اكثر من 500 منزل اكثرهم من إخواننا أبنا ء يافع والضالع ولم تمس الحمله منازلهم او احواشهم برغم ان الوثائق التي بحوزتهم هي نفس الوثائق التي لدينا بل البعض منهم لا توجد لديهم أي وثائق عدا كونة صاحب سلطة ومن الضالع .
نحن نرفض هذي المسميات المناطقية لكن من اجبرنا على ذلك هي طريقة هدمهم منازل ابنا ردفان دون غيرها وكانهم يقولون لامكان لأبناء ردفان هنا ،
للمرة الاخيرة نحدثكم هنا عن هدم منازل بشكل فوضوي عنصري وفوق ذالك هدم لحرامات البيوت وهدم النسيج المجتمعي وعلية ليعلم من باذنة صمم ان هذي الحرمات لايمكن السكوت عنها او المساومة بها والله على ما نقول شهيد وسلام على من اتبع الهدئ .
للتوضيح لكل أبناء الجنوب بكافة تفاصيل ماحدث .
هذا والله الموفق
صادر عن أبناء ردفان الذي تم هدم منازلهم وترويع ساكنيها..