كتب – عهد الخريسان
عند تواصلي مع أحد المسؤولين في مؤسسة كهرباء لحج والتي أراها الان لم تعد مؤسسة كهرباء لحج وإنما مؤسسة حسن جيد وشركته شركة الاهرام لا سيما بعد الخراب الممنهج الذي تعرضت له مولدات المنحة الإماراتية الأصل الوحيد الباقي من أصول المؤسسة والتي فقدت أكثر من 60 ٪ من قدرتها وفي طريقها إلى فقدان ال 40٪ الأخرى أن استمر هذا النهج الذي لا يستفيد منه غير حسن جيد وشركته ومرتزقته !!!.
نرجع لموضوع الاتصال فعند اتصالي بهذا المسؤول الذي اشرت له في مطلع المقال وسؤالي عن أسباب عدم تحسن وضع الكهرباء في الحوطة وتبن كما هو المتوقع بعد استقرار إمدادات الوقود إلى أربع ساعات تشغيل او اكثر وساعتين انطفاء أو اقل فقال إن إيرادات الوقود غير ثابتة فيوم تصل بوزتين ويوم تصل بوزة فنضطر إلى التوفير من البوزتين لنعزز تغطية يوم البوزة فسألته لماذا لا تأتي بوزتين يوميا فقال هذا خطأ اللجنة الفنية التابعة للمنحة السعودية التي أقرت هذا بعد زيارتها للمحطة ؟!!! .
لا يا عزيزي المسؤول ، التقصير لا يعود لخطأ اللجنة الفنية التابعة للمنحة السعودية فهي قدرت الاحتياج بناء على القدرة التوليدية واعطت على هذا الأساس فأكثر من نصف مولدات المنحة الإماراتية الأصل الوحيد لمؤسسة الكهرباء أضحت معطلة بينما شركة حسن جيد عاجزة أن تفي بشروط العقد المبرم وتولد 20 ميجا !!! .
هذه هي الحقيقة التي لن ينطلي إخفائها والتدليس فيها على أهل الاختصاص وان انطلت على اهالينا في الحوطة وتبن وان انطلت على قيادة المحافظة ؟!
تحت إطار هذا العنوان كهرباء لحج ولا يزال العبث سنحاول شرح الحقائق التي يحاول البعض اخفاءها والأكاذيب التي استلم البعض ثمن ترويجها والهدف هو إفراغ المؤسسة من أصولها وتكبيد الدولة مليارات الريالات لصالح شركات شراء الطاقة وتعزيز مكانتها على حساب القطاع العام و أصوله و قدراته وللحديث بقية !!!.