كريتر نت – منوعات
أشارت الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية إلى أن لوشن الجسم يعتبر من طقوس العناية الروتينية بالبشرة لدى الكثيرين.
و ذلك نظرا لأنه سائل ويمكن ارتداء الملابس بعد وضعه على البشرة مباشرة، ولكن تكمن مشكلته في أنه قليل الفاعلية والتأثير، وخاصة إذا كانت البشرة جافة أو متهيجة وتحتاج بالفعل إلى عناية مرطبة.
وفي مثل هذه الحالات نصحت الأكاديمية الأمريكية باستعمال كريم الجسم بدلا من لوشن الجسم، نظرا لأن الكريم أغنى بكثير، ويستغرق وقتا أطول في الامتصاص ويوفر فاعلية وتأثيرا أكبر من لوشن الجسم.
وأضاف الطبيب مارك كينيث قائلا: “تمتاز كريمات الجسم بأنها قابلة للذوبان في الماء وتمنح البشرة ترطيبا أكثر من لوشن الجسم”، وبالتالي فإنها تتمتع بتأثير مبرد وملطف للبشرة الجافة والمتهيجة.
وتتمثل الميزة الواضحة للوشن الجسم في سرعة الامتصاص، ولتحقيق هذه الميزة فإنه يتم تخفيف لوشن الجسم بشدة، حتى يمكن وضعه وتوزيعه على البشرة بسهولة، ولكن عادة ما يؤدي التخفيف إلى فقدان مواد العناية المهمة فاعليتها وتأثيرها، ولذلك يجب استعمال كريمات الجسم عند توافر المزيد من الوقت والرغبة في الحصول على المزيد من الفاعلية والتأثير.