كريتر نت – خاص
أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين ما تعرض له الصحفي عدنان الراجحي على يد الأمن التركي من اعتقال وتعذيب منذ ٢٠١٨ حتى يناير ٢٠٢٠ م ودعت إلى تعويضه .
وقالت النقابة في بيان لها بأنها تلقت بلاغا من الصحفي الموظف في قناة بلقيس عدنان الراجحي يفيد فيه تعرضه للاستجوابات من قبل الأمن التركي في تركيا منذ يونيو 2018 وحتى يناير 2020، كان آخرها الاعتقال والتعذيب ما أدى إلى إحداث إعاقة جسدية في جسمه.
وشكا الزميل الراجحي الذي كان يعمل منتجا للأخبار في قناة بلقيس بمدينة إسطنبول التركية من تقصير القناة معه في محنته واكتفائه بتنصيب محام عنه حتى مغادرة تركيا. وحسب الراجحي فإن القناة اكتفت أيضا بدفع قيمة تذكرة المغادرة إلى ماليزيا فقط ، وعند مطالبته بمستحقاته لفترة العمل بالقناة اشترطت عليه القناة تقديم الاستقالة وأجبر على ذلك تحت ظرف الحاجة، حتى أن القناة لم تسانده خلال فترة علاجه ولم تسأل عنه.
وعلى ضوء ذلك تواصلت نقابة الصحفيين مع القناة من أجل مساندة الصحفي الراجحي إلا أن مساعيها لم تكلل بالنجاح.
ووجهت النقابة دعوة لقناة بلقيس إلى تعويض الزميل عما لحق به من ضرر مادي تمثل بإنقطاع مصدر دخله، وضرر جسدي تمثل بتعرضه لشلل جزئي جراء التعذيب الذي تعرض له من قبل الأمن التركي.
كما دعت نقابة الصحفيين اليمنيين الاتحاد الدولي للصحفيين التضامن مع الزميل الراجحي ومطالبة السلطات التركية بالتحقيق في هذه الانتهاكات وتوفير بيئة آمنة للصحافيين اليمنيين الذين يعملون في تركيا.