كريتر نت – متابعات
أكدت دراسة جديدة أن ميليشيا الحوثي دفعت كثيراً من اليافعين والشباب لمغادرة مدارسهم ومواقع أعمالهم، إلى دائرة الحرب والانخراط في المواجهات العسكرية.
وقالت الدراسة الممولة من اليونيسف إنه بالإضافة إلى المخاطر الناتجة عن الحرب التي تقودها ميليشيا الحوثي بما فيها تجنيد اليافعين والشباب والزج بهم في المواجهات العسكرية، حرمتهم من مصادر رزقهم.
وخلقت الميليشيا تحديات كبيرة أمام فئة اليافعين والشباب، ونزوح ملايين من ديارهم وفقدان الممتلكات، وانقطاع الرواتب لنسبة كبيرة من الموظفين العموميين، وتراجع الخدمات الأساسية، ونشوء اقتصاد الحرب، وانهيار العملة.
فخلال السنوات 2014- 2020 مثل فقدان الوظائف ومحدودية فرص التوظيف الجديدة أحد أهم النتائج المباشرة والتداعيات الأساسية لانقلاب الميليشيا، لترتفع نسبة البطالة إلى 50% .
وبحسب الإسقاطات السكانية في اليمن فإن نسبة هذه الفئة في العام 2020 تصل إلى حوالي 32% من إجمالي السكان، وتشكل النسبة العظمى من القوى العاملة، الأمر الذي يزيد من أهميتها في المجتمع ويزيد من احتياجاتها على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدمي حتى يمكن الاستفادة من قدراتها وجعلها أساسية للتنمية في الحاضر والمستقبل.
وإلى جانب انقلاب ميليشيا الحوثي، أدى غياب الاستقرار السياسي والأمني وضعف نجاعة السياسات الاقتصادية إلى زيادة التحديات التي تواجه اليافعين والشباب، حيث أسهمت تلك الظروف في عدم القدرة في الحصول على التعليم، والملائم لاحتياجات سوق العمل.