كريتر نت – RT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حزب “هناك مستقبل” بزعامة يائير لابيد قد يعلن في غضون الأيام القليلة القادمة عن تشكيل حكومة ائتلافية جديدة بمشاركة حزب “يمينا” برئاسة نفتالي بينيت.
وتتوقع صحف إسرائيلية أن يعلن “هناك مستقبل” عن تشكيل “حكومة تغيير” جديدة الأربعاء القادم، الثاني من يونيو، في آخر يوم لسريان التفويض الرئاسي بتشكيل الحكومة الممنوح للابيد.
ومن المتوقع أن يتناوب لابيد وبينيت في منصب رئيس الحكومة الجديدة.
ويأتي ذلك في وقت أفادت فيه وسائل إعلام عبرية بأن بينيت خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد كتلة “يمينا” في الكنيست أبلغ أعضاء حزبه بنيته تشكيل حكومة ائتلافية مع “معسكر التغيير” المعارض لرئيس الوزراء زعيم حزب “الليكود” بنيامين نتنياهو.
وأعرب بينيت لأعضاء حزبه، حسب التقارير، عن قناعته بعجز نتنياهو عن تشكيل حكومة جديدة حتى مع دعم “يمينا”، موضحا أنه لا يختار بين الانضمام إلى “حكومة يمين” و”حكومة تغيير”، بل بين التحالف مع لابيد أو التوجه إلى خامس انتخابات على التوالي خلال نحو عامين.
وأكد “يمينا” في بيان أصدره عقب الاجتماع أن أعضاء الحزب أعربوا بالإجماع عن دعمهم لجهود بينيت الرامية إلى تشكيل “حكومة مستقرة وفعالة” وتفادي توجه البلاد إلى الانتخابات.
وأكد “يامينا” أنه سيصدر بيانا متلفزا مساء اليوم.
ولم يحضر المشرع أميخاي شيكلي، وهو من الأعضاء السبعة عن “يمينا” في الكنيست، اجتماع اليوم، كما أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن المشرع الآخر عن الحزب نير أورباخ يدرس إمكانية الاستقالة من الكنيست كي لا يدعم “معسكر التغيير”.
ويأتي على على خلفية عرض نتنياهو على بينيت ورئيس حزب “الأمل الجديد” جدعون ساعر اقتراحا يقضي بتشكيل حكومة يمينية جديدة سيتولون رئاستها بالتناوب، لكن ساعر رفض هذه المبادرة.
وفي حال إبرام “يمينا” اتفاقا ائتلافيا مع لابيد، سيحصل “معسكر التغيير” على 57 مقعدا في الكنيست، وسيتيح الدعم خارج الائتلاف من قبل “القائمة العربية الموحدة” له حصد 61 مقعدا، أي الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة، لكن تمردا محتملا بين أعضاء “يمينا” أو “الأمل الجديد” قد يقوض هذه المساعي.