كتب – أ محمد. يحيى الشاطري
يوم يفصلنا عن الحدث الحدث والعرس التربوي المتمثل في البدء في امتحانات طلاب الثانويه العامة والذي اختير له تاريخ مميز ٦/٦ ونتمنى ان يكون هذا الحدث بالفعل ٦على ٦ الذي نعرف جميعا ماذا يعني هذا الرقم فهو رقم الامتياز في اعظم حاسه وهبنا بها الله وهي حاسة النظر .
ونامل ان تكون الامتحانات ٦/٦ من حيث سلاستها ونجاحها وتأتي بثمارها وفقا لما تم الاستعداد لها من قبل الجهات المختصه المتمثلة في قيادة مكتب التربيه والتعليم وادارة الامتحانات واللجنة الفرعيه ولجانها المساعده كل تلك الهامات والقيادات التربويه هدفها واحد وهوا انجاح الامتحانات وسيرها سير طبيعي وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه ابنائنا الطلاب والطالبات.
ونعلم جميعا ان الامتحانات تكون اكثر توتر وقلق لاسر الطلاب اكثر من الطالب نفسه وهذا شيئ طبيعي حيث ان كل اسره تتمنى فوز ونجاح اولادها بعد جهد وتعب اكثر من ١٢عام من التعليم الاساسي والثانوي
وهنا لدينا رسائل نوجهها.
رسالة للسلطه المحلية في المحافظه والمديريات العمل على تكريس الجهود والوقوف بحزم وقوه لنجاح سير عملية الامتحان سير طبيعي وتوفير كل مايلزم من خدمات ضرورية للطلاب والترغيب عليهم ومساعده الادارات التربويه والمشرفين والملاحظين وتوفير المتطلبات الاساسيه للطلاب من مياه واستمرار الكهرباء اثناء الامتحانات والحماية الامنية .
٢- رسالتي الثانيه موجهه للقيادات. التربويه في المحافظه والمديريات خففوا الزيارات اليوميه والمتكررة على مراكز بعينها وبالذات مراكز الطالبات فهذا يؤثر على تركيزهم ويشتت افكارهم ويخلق الرهبه في نفوسهم انتشروا في المديريات البعيده التي تتطلب زيارتكم
٣- رسالتي الثالثه موجهه الى الاهالي ومجالس الاباء والامهات تقع عليكم مهمه كبيرة .
الاباء والامهات ودعوا ابنائكم وادعوا لهم بالنجاح واليسر ولا تلحقوهم الى المراكز الامتحانية والتجمهر امام المراكز الامتحانيه فهذا يؤثر عليهم وعلى المشرفين والملاحظين واعلموا ان المشرف والملاحظ يؤدي مهمته وعمله وعليكم مساعدتهم. بعدم. الحضور لاي سبب كان. وان ابنائكم وبناتكم في ايدي امينه المشرفون والملاحظون اباء وامهات واخوه واخوات لهم فلا قلق ولا خوف منهم
وتقع على مجالس الاباء والامهات مهمه. كبيره فهم يعتبرون همزه الوصل بين المجتمع والتربية وعليهم الحضور ومنع اي تجمهر وحل اي اشكاليات خارج المراكز الامتحانية وعدم التشويش على سير العمليه الامتحانية وتوفير الخدمات الضروريه للطلاب والطالبات
رسالتي الاخيره للطلاب والطالبات ان الامتحان يعتبر جهد ١٢ عام من التحصيل العلمي والذي من خلاله ستنطلق ايها الطالب الى التعليم الجامعي باذن الله وعليك مساعدة نفسك وتهيئتها للوصول الى هذا من خلال المذاكره والتركيز عند حل الاسئله وعدم الخوف والقلق .
نتمنى لجميع ابنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات النجاح والتوفيق باذن الله تعالى