كريتر / متابعات
كشفت مصادر أمنية عن عملية هيكلة يجريها حزب الإصلاح، للسيطرة على قيادة أجهزة الاستخبارات في تعز، وسط اليمن، بالتوازي مع إحلال المئات من عناصره ضمن قوام الأجهزة الاستخباراتية.
وقالت المصادر، إن شبكة أمنية موالية لحزب الإصلاح، عمدت مؤخراً إلى إحلال عناصر تنتمي لجماعة الإخوان في تعز، في حين تقوم بتسريح العناصر المدربة في شعبة الاستخبارات.
وأوضحت أن الإصلاح يعمل على إحلال 70 عنصراً من أنصاره مكان موظفين رسميين في الاستخبارات، مشيراً أن الخطوة قُوبلت برفض تام واستنكار واسع من مختلف الأوساط.
وبحسب “نيوز يمن” فإن عبده سالم، مستشار قائد محور تعز الموالي للإصلاح، يقود خطة الإخوان لإعادة هيكلة جهاز الاستخبارات في تعز إلى جانب عبده البحيري مسئول شعبة الاستخبارات بتعز، وأنور الجندي، نائب رئيس الشعبة، لافتًا إلى أن الأخير مُعيّن في المنصب من قبل القيادي سالم.
وطالب موظفو الاستخبارات المبعدون، المدعي العام العسكري اللواء عبدالله الحاضري، الذي يزور تعز حالياً في مهمة تحقيق في قضايا عسكرية وأمنية، بإعدامهم إلى مواقعهم وكذا بالتحقيق في عملية إعادة الهيكلة التي يقوم بها الإصلاح، وإيقاف العبث بجهاز الاستخبارات.