كريتر نت – عدن / خاص
أثار موضوع اقتحام كلية الآداب بعدن من قبل قوة أمنية صباح اليوم الثلاثاء استياء رواد التواصل الاجتماعي ونشرت اغلب مواقع الاخبار القضية والقبض على الطالب الذي يدعى نبيل صالح حبيبات واالموضوع يتعلق بقضية ” ثأر “.
حيث أفاد شاهد عيان بأنه لا اطقم ولا غيره, اتى طقم لخارج الكلية, ودخلوا اثنين عساكر احدهم مسلح والاخر ترك سلاحه في الطقم, ونزلوا, واقتادهم قائد حراسة الكلية, للقاعة ، مشيراً بأن الجنود لم.يدخلوا القاعة كذلك اكتفوا بالنداء للطالب لخارج القاعة, وعرضوا عليه الورقة وأقتادوه لمكتب عمادة الكلية .
نائب العميد رفض تسليم الطالب, واتصل رئيس قسم العربية لمدير الامن وقائد الطوارئ وطلب منهم التأخير بالقبض حتى يتم النظر في الأمر وهم من يضمن تسليمه, في نفس الوقت لاذ المطلوب بالفرار, ولم يتم إطلاق اي نار, او تعدي على الطلاب او اي سلوك غير حضاري.
وافاد شهود عيان بأن كان الاحرى بأمن الكلية ان يقوموا بأقتياد الجنديين للعمادة قبل ايصالهم للمطلوب, وعرض القضية, وطلب العمادة تسليمه لهم بشكل قانوني.
خطأ الأمن هو عدم ذهابهم لأمن الجامعة في رئاسة الجامعة لأبلاغهم, ولكن خطأ أمن الكلية انهم هم من اقتاد الجنود للقاعة.
الغلط مشترك شيئ ما, لكن لم يرتكب الامن كل هذه الحماقات التي يصفها وينشرها الناس في المواقع.