كتب – علي محسن سنان
اقسم بالله اننا لا نستحقك ولا نستحق نحمل اسمك ايها الغالية دوما الى قلوبنا وتفكيرنا انت الحب والدفء خذلناك يااميرة المدائن وبلاط الشهداء خناك وخذلناك وتركناك للعابثين من كل اتجاه نحبك بكل ما فيك انت الانتصار الاول في الاستقلال الاول وانت الانتصار والصمود الاول في ٢٠١٥م .
سالت دماء زكية وازهقت ارواح طاهرة واذرفت دموع مالحة وتصبب عرق من الجباه من اجلك ومن اجل الجنوب لم تسقطي في ايدي تتار العصر .
كل هذه التضحيات قدمت مهرا للتحرير وليس للمقايضة والمن والادعاء والحصول على المكاسب والمناصب والاطقم والريال وملذات الحياة وحطامها
حرام ان نزيد دموعك وبكائك ونتمادى في طعنك من الخلف وتشويه وجهك الابيض .
مدينة البسطاء والفقراء والعزيزين والمعتزين
من التراحم والعيش المشترك والتسامح مدينة المدنية والعلم ونشر التعليم والمعرفة .. ان السلاح والضرورة لحملة ولغاية نبيلة وسامية لفترة زمنية والكل يعرفها ليس حبا في السلاح وتفاخر به ولكن كان لشبابها ما اراد .
آن الاوان لان نتخلى على حق القوة ونرجع الى قوة الحق والسلام والامن والامان ومقاعد الدراسة
وطلب الرزق الحلال كما هي سيرة ابائكم العطرة
سنوات طويلة كان في مدينتي عيب ان يحمل احد ما السلاح ويسخر المواطن منهم .
لازال هناك إمال واماني وطموحات واحلام ولكن على قدر اهل العزم وليس بالعنتريات والتحدي انا قاتلت انا ناضلت انا ضحيت وقدمت الضالع فاتحة ذراعيها للجميع منذ الازل وستبقى كذلك ان الذي يسكن فيها اجزم ان لا يشعر بالغربة لبساطة اهلها وقبولهم بالاخر والاندماج مع الكل .
لك كل الحب كل الولاء كل الامكانيات وما نملك
ليس كلاما او تعبيرا بل حقيقه فالذي قدم فلذة كبده لا يبخل بتقديم ماهو اكبر وعلى طريق الجنوب الواسع ودولته المنشودة الله يلعن المناطقية والتعصب والغرور والتعالي والمن والابتزاز (افشوا السلام بينكم ) .
ادعوكم الى الحفاظ على مدينتكم وتسهيل ما يحتاجة االسابلة واسركم ولا تزيدوا ماهم فيه من انعدام كل الخدمات من مياة الشرب وصولا الى المقلب والمجاري والتخطيط الحضري وغيرها كثير .
من كل قلبي ارجو ان تكبروا كبر وعظمة مدينتكم وتاريخها الناصع اناشد فيكم رجولتكم ونقاء سريرتكم وحبكم لمدينتكم وتضحياتها المقدرة
ومعذرة ان تجاوزت حجمي ومكانتي كمواطن وواحد منكم لكن اقل منكم نضالا وتسلحا