كريتر نت – متابعات
شهدت العاصمة عدن خلال السنوات الماضية العشرات من حوادث الأغتيالات التي طالت عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية دون أن تتحرك الحكومة الشرعية بأية خطوات أو حتى تصريحات كما شهدته الأيام الماضية عقب اغتيال أحد قيادات الصف الثاني في حزب الإصلاح الإخواني في العاصمة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ الناطق باسم الشرعية خبر مفاده إصدار رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك،توجيها للاجهزة الامنية المختصة بالعاصمة عدن، سرعة انجاز عملية التحقيق وملاحقة الجناة المتورطين في عملية الاغتيال الاثمة والجبانة التي استهدفت القيادي الإصلاحي بلال منصور الميسري، امام منزله في مديرية المنصورة.
وقالت الوكالة ان رئيس الحكومة اجرى اتصال هاتفي بمدير امن عدن اللواء مطهر الشعيبي، واستمع منه الى تقرير أولي عن ملابسات الجريمة والإجراءات المتخذة لملاحقة المجرمين والخيوط التي تم الوصول اليها حتى تقديمهم للعدالة.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية التسريع في إجراءات ملاحقة وضبط الجناة ومعاقبتهم، لردع كل من تسول نفسه محاولة إعادة العاصمة المؤقتة عدن الى مسلسل الاغتيالات، واهمية العمل من اجل استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع جوانبه.
كما شدد رئيس الوزراء على ان تقوم الحملة الأمنية الجارية في العاصمة المؤقتة عدن لمنع حمل السلاح، بمهامها لتعزيز الاستقرار واستتباب الأمن.
واستغرب الكثيرين سرعة التحرك الحكومي بشأن الحادثة التي تندرج ضمن حوادث اغتيال كثيرة شهدتها العاصمة عدن دون أن يكون هناك أية اهتمام يذكر بالرغم أن ضحايا تلك العمليات الإرهابية قيادات بارزة لا تنتمي لحزب الإصلاح.
وقعت في مدينة عدن التي شهدت حوادث اغتيالات مماثلة كثيرة خلال الأشهر والسنوات الماضية، ومعظمها استهدفت كوادر عسكرية وأمنية جنوبية وناشطون سياسيون وحقوقيون ومدنيون، العديد منها إما قيدت ضد مجهول او لم يفصح عن نتائج تحقيقاتها علنا .