كريتر نت – المغرب /خاص
نظم مركز آفاق للدراسات الثقافية المغربية اليمنية وبالتعاون مع المديرية الثقافية جهة فاس مكناس ومؤسسة وعي القانوني، بالشراكة مع جامعتي عدن وأبين المؤتمر العلمي الدولي الافتراضي ( المسارات الحديثة لبناء الحوار السياسي والثقافي ودورهما في حل واستقرار المنطقة العربية) يأتي ذلك تحت شعار “الثقافة مصدر القوانين والسلام” .
.
وأستهل المؤتمر بكلمة لمسيرة الجلسة الدكتورة أسماء وردي من الممكلة المغربية الشقيقة استعرضت فيها نبذة تعريفية عن المؤتمر .
فيما القى الكلمة الافتتاحية رئيس جامعة عدن الدكتور الخضر لصور الذي عبر عن سعادته للمشاركة في المؤتمر الذي ساهم فيه أكثر من سبع دول عربية لانجاح فعالياته وشدد على الأخذ بعين الاعتبار في توصيات المؤتمر .
فيما اشاد الدكتور محمود الميسري رئيس جامعة أبين بضرورة عقد المؤتمرات التي تسهم في بناء الاوطان .
من جانبه تطرق رئيس مؤسسة وعي الاستاذ عمر باراس الى عقد هذه الفعاليات الهادفة لحل المشاكل السياسية بالطرق السلمية .
من جانبه أعطيت الكلمة إلى رئيس مركز آفاق لدراسات الثقافية المغربية اليمنية الاستاذ أحمد الحسني والذي اشاد بالجهود المبذولة في المؤتمر ورفع التوصيات إلى جامعة الدول العربية لاستئناس بها في جوالات الحوار السياسية المستقبلية.
وبعدها مباشرة بدأت الجلسة الثانية للمؤتمر الذي أدارها الاستاذ عماد الغزواني من المغرب وأعطيت الكلمة الاولى للمشارك الدكتور فضل الربيعي الذي تطرق إلى هندسة الحوار بين الأهمية والفشل، ثم يليه المداخلة العلمية المتميزة لدكتورة هاجر قلديش أستاذ التعليم العالي في تونس حول الحوار الليبي ومساراته في النجاح والفشل، وبعدها كانت المداخلة من المغرب الشقيق لدكتورة نجود مدراني التي تطرقت إلى قضية في غاية الحساسية وهي فشل الحوارات بسبب التدخلات الدولية، ومن ليببا كانت الدكتورة حميدة الحضري فقد ركزت في مداخلتها العراقيل والتحديات التي تقف دوما في مسارات الحوار الوطني، وأعقبها مداخلة الاستاذ سعد هود الباحث اليمني الذي ركز بطرحه هو رسم رؤيا استشرافية لعقد المصالحات الوطنية الشاملة، ثم أعطيت الكلمة للباحثة المغربية المميزة مريم التي اسهبت في كيفية صناعة السلام عبر حوار ثقافي هادف وبناء، كما كان آخر المتداخلين من دولة مورتانيا للباحث المميز محمد الحسن الذي تطرق الى كيفية تعزيز السلم الاهلي.
وفي ختام المؤتمر تم تلاوة بيان المؤتمر الختامي من قبل الأستاذ محمد أبو الغيث الحسني مركزا على أهم التوصيات العلمية آملا أن تجد صداها داخل أروقة جامعة الدول العربية، وعليه رفعت جلسة المؤتمر شاكرين لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية.