كريتر / متابعات
تحولت في الآونة الأخيرة فساتين بعض الفنانات العرب من مجرد إطلالة جميلة في حفل أو حدث ما، إلى الحدث بحد ذاته، وذلك بعد أن تصدرت فساتين مجموعة منهن عناوين الأخبار، وأصبحت مادة تثير السخرية والغضب، والتعاطف في بعض الأحيان.
وكانت أحدث تلك الفساتين المثيرة للضجة، هو فستان الممثلة المصرية رانيا يوسف، الذي ارتدته في ختام مهرجان القاهرة السينمائي وأثار موجة انتقادات لاذعة، وعرضها للمساءلة القانونية.
وكانت نيابة استئناف القاهرة، قد أخلت سبيل يوسف بعد التحقيق معها في بلاغات قدمت ضدها من عدد من المحامين، يتهمونها فيها “بارتكاب الفعل العلني الفاضح، والتحريض على الفسق والفجور، وإغراء القصر، ونشر الرذيلة التي تخالف الأعراف والتقاليد السائدة في المجتمع المصري”.
وبعد انتهاء الأزمة، خرجت المغنية السورية أصالة نصري عن صمتها وعلقت على الموضوع بصورة غير مباشرة خلال حفلها الأخير بالعاصمة المصرية القاهرة.
ومازحت أصالة الجمهور قائلة: “فستاني شفاف شي؟”، لافتة إلى أنها تضع 6 “بطانات” للتأكد من أنه لن يكشف جسدها، في إشارة إلى تعليقات سابقة من يوسف قالت فيها إن فستانها لم يكن بهذا الشكل الذي ظهرت فيه على السجادة الحمراء، وإنما “فقدت بطانة الفستان عن طريق الخطأ ولم ينبهها أحد لذلك”.