كتب – جميل الصامت
تحج الاسر والعائلات من مختلف الاعمار ومن مناطق شتي في المدينة الى حدائق تعز المعلقة على جنبات القاهرة الغربية والجنوبية .
للعام الرابع ومكتب الثقافة يقيم مهرجانات لم تكن بالمستوى المامول ولكنها توصف بالمقبول .
هذا العام ربما الحج كان اكثر وزاد العدد واكتضت الجموع ليس تحديا للكرونا بل تحديا للمتطرف عبدالله العديني الذي ليس له قضية في الحياة غير الاختلاط ومهاجمة الناس والتشكيك باخلاقهم .
يعزى فضل الحج للجموع الغفيرة في عامهم الرابع الى قاهرتهم لطيب الذكر الدكتور/امين احمد محمود محافظ تعز السابق .
القاهرة وقف المتنزهون عليها للاستمتاع بالايقاعات الموسيقية وانغام الطرب التي تصدح بها حناجر الفنانين الشباب .
مع اني لست ما الموسيقى الصاخبة التي تتحول الي مجرد ضجيج لايفهم السامع معاني الغناء او حتى تمييز الكلمات غير الاستمتاع بعذوبة الالحان .
في ذلك الحج رسائل لعل اهمها تحدي الحرب والتطرف علاوة عن كونه حالة من التنفيس والترويح عن الاطفال والشباب والامهات والاسر عموما ،كون لامتنفس اقرب مسافة وارخص ثمنا غير الحج الى القاهرة .
صحيح ان جبل صبر يكاد يكون منافس اقوى للقلعة العتيقة فهو الاخر يعج بحشود من الزوار والسائحين الباحثين عن متنفس آمن لكن تظل حدائق القلعة تقدم لوحة فنية اكثر جمالا من خلال تلك اللوحة الرائعة التي تبهر المشاهد لها من بعيد وكاننا امام لوحة فنية صممها فنان ماهر ..