كريتر نت
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال مع نظيره التونسي، عثمان الجرندي، دعم المملكة لكل الإجراءات التي تسهم في تحقيق أمن واستقرار تونس.
وذكرت وكالة “واس” السعودية الرسمية أن الأمير فيصل تلقى اليوم الاثنين اتصالا هاتفيا من الجرندي، حيث جرى خلال المكالمة “استعراض العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات”.
وأفادت الوكالة بأن الجرندي أطلع بن فرحان “على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في الجمهورية التونسية”.
وأكد وزير الخارجية السعودية في هذا السياق خلال الاتصال “حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك”.
وتأتي هذه المكالمة في الوقت الذي تشهد فيه تونس تطورات سياسية متسارعة على خلفية موجة احتجاجات واسعة تعم البلاد.
ومساء الأحد أصدر الرئيس التونسي قرارات بإعفاء رئيس الوزراء، هشام المشيشي، من منصبه، وتجميد عمل البرلمان لمدة 30 يوما ورفع الحصانة عن النواب، وتولى السلطة التنفيذية حتى تشكيل حكومة جديدة، لافتا إلى أن هذه الإجراءات كان يجب اتخاذها قبل أشهر، بينما اعتبر منتقدو هذه الإجراءات التحركات الأخيرة انقلابا.
واشتبكت الأحد الشرطة في العاصمة تونس وعدة مدن أخرى مع محتجين طالبوا الحكومة بالتنحي وبحل البرلمان، واستهدف محتجون مقرات حزب “النهضة” الإسلامي، الذي ينتمي إليه الغنوشي وله تمثيل أكبر في البرلمان، بعدة مدن، في تصعيد للغضب ضد المنظومة الحاكمة وسط تفش سريع لفيروس كورونا وتدهور الوضع الاقتصادي والسياسي.