كتب : صالح الجفري
يبدو أن الشق يتسع بين المجلس الانتقالي والحكومه من حدة السجالات والتناولات وتحميل كل طرف الآخر المسؤولية عما الت اليه الأمور .. في اللقاء الذي عقد اليوم بين اللجنه الاقتصاديه للمجلس الانتقالي ونقابة الصيارفه الذي رأسه الاخ عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي بشأن معالجة اسعار الصرف المتصاعده والمنفلته.. جاء كلام الاخ ممثل نقابة الصرافين الذي أعاد الأمور إلى نصابها باشارته لمسألة اكتمال دورة النقد التي أصبحت أوصالها متقطعه ومطالبته المسؤولين عنها بتفعيل عمل المنظومة (البنك المركزي ،الماليه)وبقية الطرح الهام الذي عرج عليه …ويبقى صعوبة الأمر في تنفيذ القرار بتحديد سعر الصرف وآلياته وتقاطعاته كما طالب نقيب الصيادله.
والاكثر أهمية ماخرج به اللقاء تكليف المجموعه الوزاريه التابعه الانتقالي فوق ماذكر وهو مانؤكد عليه دائما بالعمل من داخل الحكومه وذلك وحده ما نعتقد صوابه لان واقع الحال وحالة الشد والجذب بين الحكومه والانتقالي نتائجها تأتي سلبا على حياة الناس المعيشية والخدميه وواقع الحال لا يحتاج إلى اثباتات أو شهادات من احد.