كريتر / خاص
دمرت مليشيات الحوثي أكثر من 922 منزلاً وممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة في 21 محافظة يمنية خلال الفترة الممتدة بين 1 سبتمبر 2014 وحتى 31 أكتوبر 2018 بحسب ما كشف التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان اليوم الأربعاء. ورصد التحالف في تقرير بعنوان «تفجير المنازل إرهاب من نوع آخر باليمن» تفجير الحوثي لـ833 ممتلكاً خاصاً و89 منشأة عامة، تصدرتها محافظة تعز بتفجير 160 منزلاً ومنشأة تلتها محافظة إب بواقع 125 ممتلكاً خاصاً وعاما.
وأفاد التقرير بأن المنازل السكنية كانت الأكثر استهدافا إذ سجل تحالف رصد تفجير 756 منزلاً ومبنى سكنياً وتفجير 36 مدرسة ومرفق تعليمي وتفجير 45 مسجداً ودوراً للقران وتفجير 28 محلا ومركزا تجاريا وتفجير 26 منشأة حكومية ومقراً حزبياً مناصفة بينهما، وتفجير 24 منشأة مناصفة بين مقرات عسكرية وأمنية وابار مياه ومزارع وتفجير 4 معالم أثرية وسياحية و3 مرافق صحية.
وأوضح تحالف رصد أنه تحقق من مسؤولية مليشيات الحوثي وقوات صالح عن تفجير 898 ممتلكاً خاصاً ومنشأة عامة بينها 753 منزلاً سكنياً و45 مسجداً ودوراً للقران و36 مدرسة ومرفقا تعليميا و27 مركزاً ومحلاً تجارياً و12 مزرعة وبئر ماء و11 مقراً حزبياً و9 مبان حكومية و3 مرافق صحية ومعلمين أثريين، فيما فجر عناصر تنظيم القاعدة المتطرف 9 منشآت عامة وخاصة بينها 6 مقرات عسكرية وأمنية ومعلمين أثريين، ومنزل سكني، فيما سُجل تفجير 14 منشأة عامة وممتلكاً خاصا ضد جماعات وأفراد مجهولين في مناطق سيطرة القوات الحكومية وسُجل تفجير مبنى سكني من قبل قوات النخبة الشبوانية.
ورصد التقرير نموذجين اعتبرهما أسوأ ما ارتكبته المليشيا الانقلابية في مديرية عتمة محافظة ذمار التي حيث سجل الفريق فيها تفجير 24 منزلاً سكنياً وتفجير معلم أثري والنموذج الثاني في قرية الدهيمية مديرية حزم العدين محافظة إب إذ سُجل تفجير 20 منزلاً سكنياً فيها من إجمالي 46 منزل تحتويها القرية فيما تضررت بقية المنازل وخزانات المياه من التفجير وتم نهب أغلب منازل القرية.
وطالب تحالف رصد مليشيا الحوثي بوقف عمليات التفجير للممتلكات الخاصة والمنشآت العامة وتعويض كافة الضحايا ممن طالتهم يد الانتقام والعمل على جبر الضرر لأسرهم وتجنيب المدنيين والأعيان المدنية كافة أشكال التدمير، داعياً لجنتي الخبراء التابعتين لمجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان إلى توثيق كافة الجرائم المتعلقة بالاعتداء ضد الأعيان المدنية والمنشأت الحكومية وخصوصاً جريمة التفجير التي تعرضت لها مئات المنازل والمنشآت المدنية في اليمن، لما تمثله هذه الجريمة من وحشية غير مبررة، والضغط على مليشيا الحوثي بالتوقف الفوري عن أفعال التفجير للأعيان المدنية ومنازل الخصوم السياسيين والعسكريين.