كتب – فواز رشيد
غادر الحبيشي عدن فماذا تحمل تلك المغادرة ، صرف الرواتب المتوقفة منذُ يناير او تحقيق أي إصلاحات إقتصادية ويتعافى الريال اليمني ، بما أن الرجل غادر عدن بصورة اعتيادية ، ولماذا كل هذا الحمله التي رافقت الحبيشي والضغواطات المتزايدة ، التي واجهها نائب محافظ البنك شكيب حبيشي… منذ تعيينه اعتقد لا اساس لها في واقع الأمر وما يحمله الواقع من دلالآت على المستويات السياسية التي القت بظلالها على الأقتصاد وعدم انتظام صرف الروتب ، فالرجل مجرد نائب للبنك ليس وزير حكومة او رئيسها او محافظ بنك ، لماذا كل هذه الحمله وتحميلة عرقلة صرف الراوتب وانهيار العملة ، رغم عدم وجود نيه للحكومة في صرفها والتي عجزت في معالجات اكبر قضية آنسانية وهي صرف الرواتب الدفاع والداخلية المتوقفة منذ ثمانية أشهر والتي تعد من اولويات الحكومة ، وما يمكن تحقيقة على المستوى الأقتصادي والخدمي ، ومع ذلك استمرت من فنادق الرياض بأتلاعب بالالفاض في إيهام الناس بحلول لا ترى لها نور في الواقع
هنا اسائل الاخ العزيز والصحفي الكبير- منصور مقراط الذي اصبح يحمل اكبر قضية انسانية باتجاه منتسبو الدفاع والداخلية لكنه في واقع الأمر لا يخلو تلك الخطابات من شكيب حبيشي بعرقلة صروف الرواتب رغم شحة الموارد وهذه مسؤولية الحكومة المتواجده في المنفى ، وعدم توفر السيولة النقدية والكشوفات الغير مضبوطة والتي تبتلع مليارات الريالات من الوهميين والمكررين والغير متواجدين والخصميات التي توصل إلى( 40 الف ) لكل جندي منتظر راتبة بشغف وما يمر به من مآسي معيشية في ظل توحش الصرف وغلاء الأسعار وهي تروح في جيوب قيادات الالويه الذين انتزعت منهم الرحمة والإنسانية .
لماذا كل هذا التحامل يا مقراط على الرجل ، رغم عدم جدية الحكومه في صرف الرواتب ، فالمسؤولية الكبرى تقع على عاتق الحكومة المتواجد في فنادق الرياض ، ليس في شخصية الحبيشي الذي صارع الجميع منذ تعيينه حتى فشلت كل الاتهامات الموجهة اليه وتراجع الخبراء والايام القادمة سوف توضح كل شي.