كريتر نت – وكالات
تعاني فتاة أمريكية من حالة مرضية نادرة، إذ أصيبت بحساسية من نوع خاص تجعلها تعاني بشدة عندما تمس المياه جسدها.
وقالت الفتاة نياه سيلواي، البالغة من العمر 23 عاما، إنها تعاني من حساسية المياه، وهي حالة نادرة تسمى “Aquagenic Pruritus”، أي “الحكة المائية”، والتي تعتبر أحد الأمراض الوراثية النادرة، حسبما ذكر موقع “إنسايدر”.
تتلخص معاناة سيلواي في أن لمس المياه لجسدها يسبب لها ألما مبرحا، بل وتشعر كأنها مشلولة لساعات طويلة، وكذلك تشعر بتعب شديد وإرهاق طوال الوقت، حتى ولو كانت المياه مجرد دموع تسيل من عينيها.
تسبب هذا المرض النادر في تدمير حياة سيلواي حيث اضطرها لترك عملها، وعلى الرغم من أنها ولدت بهذا المرض لكن الأمور ازدادت سوءا في مرحلة المراهقة، حيث بدأت الفتاة تعاني من حساسية تجاه الاستحمام، وهذه الحساسية لا تسبب ألمًا فوريًا، لكن بعد فترة تتراوح بين 5 إلى 10 دقائق تشعر وكأن جسدها يحترق، ليستمر هذا الشعور لمدة نحو 3 ساعات.
أصبح البكاء تحديا كبيرا لسيلواي فعندما تلامس الدموع خدها يصبح أحمر اللون وخشنا، كذلك حاجتها إلى الاستحمام تشكل صعوبة كبيرة لها، وتصف الفتاة تلك المعاناة بقولها: “كل ما علي فعله في حياتي اليومية يسبب لي الألم، إنه أمر مرهق للغاية”.
لم تظهر أي دلالات لشفاء الفتاة من ذلك المرض النادر حتى الآن، لكنها تأمل في أن يتحسن الحال مع مرور الوقت، وهو الأمل الذي علقها به الأطباء، كما أنها تحدثت مع عيادة ألمانية طمأنتها بأن هناك علاجًا لحالتها، لكن ثمنه كبير يصل إلى 250 ألف جنيه إسترليني، فأطلقت سيلواي حملة تبرعات عبر إحدى المنصات لجمع المبلغ.