كريتر نت – متابعات
أدان المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، ما تقوم مليشيات الحوثي من انتهاكات بحق عشرات النساء بصنعاء وتقديمهن لما يسمى “المحاكمة”، في ما يُعرف ب”قضية قصر السلطانة حيث قدمت 22 امرأة للمحاكمة محبوسات فيما تحاكم أكثر من 40 امرأة تحت الإفراج المشروط بالضمانات التجارية المشددة”.
وأكد المركز في بيان له أن “النساء اللاتي يخضعن للمحاكمة تعرضن لمعاملة شديدة القسوة حيث يقبعن في سجن سري بصنعاء محاط بحراسة مشددة يمنع عنهن الزيارة أو التواصل مع ذويهن ومنعن من مقابلة المحامين الذين يقدمون العون القضائي لهن”.
وجاء في بيانه “لاتزال بلقيس الحداد وأختيها اماني وايمان وعدد 22 مندوبه محبوسات في مكان غير معروف ويتم إحضارهن للجلسات حراسه امنيه مشدده ويمنع أهاليهن من زيارتهن بشكل مخالف للقانون، تقول بلقيس امام المحكمة انها تعرضت لمعاملة قاسية وحرمانها من مقابلة محاميها وتم مصادرة بطاقتها الشخصية وجوازها وسجلها التجاري وسيارتها من قبل جهاز الأمن والمخابرات،الذي عرض عليها أثناء تواجدها في السجن اعلان افلاسها وسيتم مقاسمتها للمبالغ المالية الكبيرة التي تدير بها المشروع فرفضت كون تلك الاموال انما تعود لأكثر من مائة ألف مساهم من المواطنين”.
ونقل المركز عن “أحد المندوبين بأنع معتقل منذ 400 يوم مع وزوجته ولديهما طفل رضيع ولم يمكن من رؤية زوجته وابنه وجميعهم معتقلون على ذمة قضية قصر السلطانة رغم تقديمهم الضمان الكافي إلا أن السلطات تتعسف في إطلاق سراحهم”.
وطالب المركز الأمريكي “المجتمع الدولي والمجتمع المدني بالضغط على الحوثيين بصنعاء للإفراج الفوري عن جميع المعتقلات على ذمة قضية قصر السلطانة واعادة المنهوبات والأموال للمساهمين والكف عن مصادرة اموال وحريات المواطنين في اليمن”.