كريتر نت – متابعات
طالبت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) من دول مجلس التعاون الخليجي دعما للقطاع الصحي المنهار لمواجهة العديد من الأوبئة على رأسها الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وأكد وزير الصحة اليمني الدكتور قاسم بحيبح -خلال لقائه مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي اسليمان الدخيل- على أهمية استمرار دعم اليمن صحياً من دول مجلس التعاون، ومشاركة اليمن في اللجان الفنية والإستشارية والخطط والبرامج.
وحسب وكالة “سبأ” الرسمية، بحث الجانبان التعاون والدعم المقدم لقطاع الصحة في اليمن الذي مزقته الحرب منذ سبع سنوات.
وفي وقت سابق أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، تقليص نشاطها الإنساني في اليمن من سبتمبر المقبل نتيجة نقص التمويل، مشيرة إلى أن التقليص سيشمل دعم الوقود الخاص بمحطات ضخ المياه وثلاجات تبريد لقاحات الأطفال وفيروس كورونا.
وحذرت من زيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا والأمراض الأخرى المنقولة عن طريق المياه، بما في ذلك الكوليرا، نتيجة تقليص المنظمة الدولية لجزء من أنشطتها بالبلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
وبحسب إحصائيات أممية حديثة، فإن20.1 مليون يمني يحتاجون إلى المساعدة الصحية، بينهم 4.8 ملايين امرأة و10.2 ملايين طفل يحتاجون أيضا للوصول إلى الخدمات الصحية.
ومنذ نحو سبع سنوات، يشهد اليمن حربا أودت بحياة 233 ألف شخص، وبات 80 بالمئة من السكان (البالغ 30 مليون نسمة)، يعتمدون على مساعدات للبقاء أحياء في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.