كريتر نت – متابعات
قال قائد مقاومة الحجرية العقيد فؤاد الشدادي بأن شهر أغسطس يعد موسماً لجرائم مذابح ومجازر مليشيات سلطة الأمر الواقع في محافظة تعز.
جاء ذلك في مقال له بمناسبة الذكرى الأولى لاجتياح مناطق الحجرية من قبل مليشيات الاخوان في أغسطس 2020م ، وحادثة إعدام الشاب نجل العقيد/ عبدالحكيم الجبزي رئيس عمليات اللواء 35مدرع بعد اختطافه من داخل منزله.
وقال الشدادي : شهر اغسطس من كل عام هو موسمها ( مليشيات الاخوان) لاستعراض قوتها واظهار وحشيتها ورعونتها بارتكاب ابشع الجرائم والمذابح بحق القيادات المدنية والعسكرية.
مذكراً بما وقع في شهر اغسطس من العام 2019م : كانت مليشيات سلطة الامر الواقع قد حشدت كل قواتها لاجتياح الحجرية وقتلت القائد الشجاع الشهيد فاروق الجعفري قائد المهام الخاصة في اللواء (35)مدرع مع عشرة من رفاق دربه.
مشيراً الى ان اخر جرائم هذه المليشيات كان في أغسطس الجاري بما تعرضت له اسرة “الحرق” في منطقة عمد ببئر باشا ، والتي قال بأنها “تؤكد موسم الوحشية ومذابح الهولكوست ومعارك الابادة الجماعية الجديدة التي تنفذها عصابات تتدثر برداء الشرعية وتمسك بزمام الجيش وتشرعن، اعمالها بغطاء سياسي واعلامي” ، حسب قوله.
ولفت الشدادي الى الحراك الذي يشهده الشارع في مدينة تعز ضد جرائم هذه المليشيات، مشيداً بأنشاء الحركة الشعبية لإنقاذ تعز “يكفي” ، مؤكداً على حاجة تعز الى قيادة حركة جماهيرية لاقتلاع الظلم واستئصال المرض الذي انهك تعز واوقعها في الوهن والضعف ولا تخذل ابناء تعز.
وهاجم الشدادي بشكل عنيف سلطات الاخوان بتعز ، حيث قال : نحن امام سلطة امر واقع مبداها الغاية تبرر الوسيلة فلا تحترم القانون ولا الدستور ولا تضع وزنا للعادات والتقاليد الاجتماعية والعرفية وتتجاوز الاخلاق والقيم الدينية والمجتمعية.. لا تحترم نفسها ولا تعبا بمسئولياتها.
كما هاجم قيادة الشرعية قائلا : نحن امام حكومة ورئاسة مغيبة خارج البلاد ادارة ظهرها للشعب وتتخذ من فنادق الرياض مرتعا لها ، لا تكترث للشعب ولا يهمها ما يحدث في اليمن.
مشدداً على ضرورة الوقوف في وجهة سلطة الاخوان ووقف جرائمها ومحارقها و”والمعارك المخصصة لنهب المواطنين وسلبهم بسلاح الدولة واطقم الجيش وتحشيد المليشيات وبناء للمعسكرات خارج المؤسسة العسكرية” ، حد قوله.