كتب – محمد احمد النعماني
لا اخفيكم اني كنت من المعارضين لافتتاح ملعب الحبيشي حتى يتم تسليمه بعد تجهيزه كاملا وبعد تشكيل لجنة لصيانته وتحديد ميزانية تشغيله للحفاظ على الملعب وبعد توفير ادوات الصيانة الخاصة للملعب..
ورغم موقفنا الواضح قبيل افتتاح الملعب الا انه ظهرت عدة اصوات للمطالبه بافتتاح الملعب على ان يتم استكمال الاعمال بعد افتتاح الملعب..
ومثلما توقعت ومتأكد منه ان الملعب تم افتتاحه ولم يتم اي عمل او توفير ادوات الصيانة حتى الان لاننا في بلد نعرفها جيدا وهو اذا افتتح الملعب فلن يتم عمل شي وحصل ما كنت اتوقعه..
فملعب الحبيشي الذي كانت عودته سعادة لعدن وابناء عدن وكل الرياضيين اكبر سعادة لاتضاهيها اي سعادة او انجاز لعدن بعد ان كان مهجورا سنوات لا تحصى..
والكل او اغلب الناس كانت تتفرج عليه بل والله البعض كان يتلاكع علينا من رياضيين وغيرهم ونحن نتابع اعادة تاهيله وطرق كل الابواب وكانهم كانو لا يصدقون اصلاح الملعب او يستكثرون على عدن اصلاح ملعب الجبيشي..
لكن للاسف ان هذا الانجاز الكبير لعدن الذي كان مثل الحلم وتحقق ارى انه سينتهي قبل موعده مادام الكل يتفرج عليه من مسؤولين وغيرهم كما انتهت ملاعب الاندية بعدن لعدم الصيانه ولعدم وجود ميزانية تشغيليه للملعب وعدم توفير ادوات الصيانه المتمثلة بالات رش الماء وتمشيط العشب وعدم وجود او بناء دكة الاحتياط للفريقين وتوفير الماء في الحمامات وتنظيفه باستمرار.
والان…كما شفنا فقد راحت او تكسرت العديد من الكراسي الخاصة بالاحتياط والمفروض ان تكون هناك (( دكة للاحتياط)) على سقف او ضلاله تبقى للعمر وليس كراسي تروح او تتكسر في اي لحضه..
وليس هذا فحسب ولكن حتى العشب الان اصبح مثل الميت على الارض لعدم رشه بالماء قبل المباريات وتمشيطه لعدم وجود الة الرش وعدم وجود آلة التمشيط وهذه مشكلة كبيرة تهدد بانتهاء العشب في اقرب وقت وقبل موعده او قبل عمره الافتراضي كما انتهت ملاعب الاندية..
فمن اجل عدن ومن اجل المصلحه العامة نناشد وزارة الشباب والرياضة والسلطة المحلية بمحافظة عدن ومكتب الشباب والرياضة ان يتحملو مسؤوليتاهم تجاه الحفاط على هذا المنجز الكبير والحفاظ عليه هو بتوفير ميزانية تشغيلية للصيانة الدورية باستمرار مثل كل الملاعب وتوفير آلة الرش والتمشيط (وبناء )دكة الاحتياط للفريقين وليس وضع كراسي واصلاح بقية الاعمال في الانارة الني تم تجهيزها بافضل مايكون لكنها الان بحاجه الى اعمال فنية في توزيع الانارة على كل اجزاء الملعب .
اننا نناشد وزير الشباب والرياضة/ نايف البكري ومحافظ عدن / احمد لملس ومدير مكتب الشباب والرياضة/ عرفات الضالعي ان يتحملو مسؤوليتهم للحفاظ على هذا المنجز الكبير لعدن ولرياضييها والحفاظ عليه بتوفير ادوات الصيانة ورصد ميزانية تشغيلية لاعمال الصيانة واستكمال بقية الاعمال..
كما اناشد اندية عدن وكل الرياضيين ان لايكونو كمتفرجين فقط بل ويطالبوا القائمين على الملعب بالحفاظ عليه فهذا مكسب لهم قبل غيرهم فاصلاحه لم يكن بيوم وليلة ولبس بسهولة بل ضل ٣٠ سنة تقريبا مهجورا لعدم اصلاحه ولم يتم تجهيزه الا بعد شده وعلاج ومشاكل يعرفها البعض وربما لايعرف الجميع كيف كان اصلاح وتأهيل الملعب..
وصدقوني اذا راح ملعب الحبيشي فستكون الاندية هي اول الخاسرين وليس غيرهم وسيبقى اكثر من ثلاثين سنة مهجورا كما كان في السابق وربما يبيعوه كما كانت نيتتهم ان يبيعوه سابقا لولا ان كشفنا نواياهم وتحركنا لمتابعة إصلاحه واعادة تاهيله وهو ماتم بفضل الله..
واللهم اني بلغت اللهم فاشهد