كريتر نت – متابعات
أظهرت ردود الأفعال من قبل قيادات ونشطاء جماعة الاخوان حول حادثة استهداف قاعدة العند من قبل مليشيات الحوثي ، تناقضاً كبيراً بسبب محاولاتها اتهام الامارات والمجلس الانتقالي بالحادثة.
التناقض ظهرت بين الادعاء بان القوات المستهدفة بالقاعدة هي موالية للشرعية وان الامارات والانتقالي هما من قاما باستهدافها ، في الوقت الذي تتهم فيه الجماعة الامارات والانتقالي بالسيطرة على القاعدة واستخدامها لتدريب قواتها.
القيادي الإخواني صالح سميع الذي يشغل منصب محافظ المحويت بالشرعية ، قال في تغريدة له بان ضحايا الاستهداف هم ضباط وأفراد قوات العمالقة في قاعدة العند وانها هذه القوات “عدو مشترك للحوثي والانتقالي فيها سلفية وحدوية ” ، حيث قوله.
سميع زعم بان الهجوم :تم بترتيب وتخطيط وتنسيق بين الانتقالي والحوثي وستثبت قادمات الأيام ما ذهبت إليه” ، كما قال.
في حين قال الإعلامي الإخواني انيس منصور بان الاستهداف تم لدورة تدريبية لأفراد اللواء الثالث عمالقة ، محملاً قائد الوية العمالقة ابوزرعة المحرمي مسئولية الهجوم.
حيث زعم منصور بأن “هذا اللواء رفض الانصياع للأمارات وتم توقيف مرتباتهم وتغير القيادة وضغط ابوزرعة عمل دورة تدريبية لهم في قاعدة العند”.
اتهام الإمارات والمجلس الانتقالي بالحادثة ، يتفق معه الإعلامي الإخواني احمد الشلفي المسئول عن الملف اليمني في قناة “الجزيرة” القطرية ، في تغريدات له على ” تويتر” ، الا أنه يضيف في سجل الاتهامات قائد حراس الجمهورية العميد طارق صالح.
إلا ان زميله في القناة وهو الإخواني سمير النمري ، كان له رأي مختلف يكذب الرواية السابقة ، حيث قال في تغريدة له على ” تويتر” تعليقاً على الحادثة بأن “الإمارات تسيطر على قاعدة العند الجوية وتقيم فيها معسكرات تدريبية تابعة لقوات المجلس الانتقالي والتي لا تخضع للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً”.
والى جوار هذا التناقض ، كان لافتاً ان اغلب الردود الاخوانية استبعدت اتهام مليشيات الحوثي بالحادثة على عكس التصريحات الرسمية لقيادات بالمجلس الانتقالي والناطق الرسمي للقوات التابعة له التي اتهمت مليشيات الحوثي.