كريتر نت – متابعات
أكد التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، على أن جماعة الحوثي “لا تؤمن إلا بلغة العنف والإرهاب”، مدينا مقتل وإصابة العشرات في هجوم حوثي مروع استهدف قاعدة العند بمحافظة لحج جنوبي اليمن.
وحذر التحالف – في بيان له صدر اليوم الاثنين، من المخاطر المحدقة جراء ارتفاع وتيرة الهجوم الحوثي في مختلف جبهات القتال، مطالبا التكوينات الوطنية إلى إدراك وحجم خطر الجماعة المتحالفة مع إيران المستهدف للجميع بلا استثناء.
وقال البيان، إن هذا الهجوم يأتي واليمن تشهد فيه جهود السلام التي تتبناها الأمم المتحدة، في حين جماعة الحوثي” لا تؤمن إلا بلغة العنف والإرهاب”، معتبرا ما “تقوم به من تصعيد في كافة الجبهات إنما هدفه الواضح والمكشوف هو مد نفوذ إيران في المنطقة”.
ودعا التحالف الوطني الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية لتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة، وصرف مرتبات الجنود المرابطين في جبهات القتال ضد المقاتلين الحوثيين.
واعتبر التحالف التحرك في جبهات القتال بجدية لكسر الحوثي عسكرياً والحاق الهزيمة بمليشياته هي الخطوة الأولى للسلام.
وطالب التحالف الوطني باستكمال تنفيذ اتفاق الرياض دون تأخير والعمل على عودة الحكومة اليمنية ومجلس النواب وكافة المؤسسات إلى العاصمة عدن، وتوجيه كافة القوى نحو المعركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
كما طالب أيضا بتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها، حتي يتم ضبط مسار التحركات الدولية والضغوط في سبيل تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات الدولية والأممية.
وفيما يلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
يدين التحالف الوطني للاحزاب والمكونات السياسية، العمل الغادر والجبان، الذي طال قاعدة العند يومنا هذا الأحد الموافق ٢٩ أغسطس ٢٠٢١م، ذهب ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى.
يأتي هذا الفعل الاجرامي في وقت تشهد فيه جهود السلام التي تتبناها الأمم المتحدة والدول الشقيقة والصديقة ترحيبا ومصداقية من طرف الحكومة الشرعية، مما يؤكد أن الجماعة الحوثية هي الطرف الذي لا يؤمن إلا بلغة العنف والإرهاب، وإن كل ما تقوم به تلك الجماعة الإرهابية من تصعيد في كافة الجبهات إنما هدفه الواضح والمكشوف هو مد نفوذ إيران في المنطقة.
يحذر التحالف الوطني من المخاطر المحدقة جراء ارتفاع وتيرة الهجوم الحوثي في مختلف جبهات القتال، داعيا كافة التكوينات الوطنية إلى إدراك حقيقة وحجم الخطر الحوثي المستهدف للجميع بلا استثناء .
كما يطالب التحالف الوطني قيادة الشرعية والتحالف الداعم لها بتوفير الدعم اللازم لقوات الجيش الوطني والمقاومة في كافة الجبهات ، وصرف مرتبات الجنود المرابطين فيها والتحرك بجدية لمواجهة الهجمات الحوثية وكسرهم عسكرياً وهزيمتهم باعتبار ذلك يمثل الخطوة الاولى للسلام.
ويشدد التحالف الوطني على استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والامني والسياسي وفقا لمانصت عليه بنوده بصوره عاجله دونما تأخير وعودة الحكومه ومجلس النواب وكافة المؤسسات الى العاصمة عدن .
وتوجيه كافة القوى العسكرية المناهضة للتمرد الحوثي باتجاه المعركة وتوحيد جهود القوى السياسية وتجاوز الخلافات والتباينات فيما بينها من اجل استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي.
كما يدعو التحالف الوطني للاحزاب والمكونات السياسية الامم المتحدة وكافة المنظومة الدولية والمنظمات المعنية والمبعوث الاممي لليمن لاستيعاب طبيعة الحركة الحوثية ونهجها العنيف والمتطرف ودورها وموقعها كاداة ضمن الاستراتيجية الايرانية في المنطقة ، وبانها لا تؤمن بالسلام ولا تحرص عليه كما لن تقبل به او تسعى اليه مادامت تمتلك القوة العسكرية.
ويطالب التحالف الوطني للاحزاب والمكونات السياسية بضبط مسار التحركات الدولية والضغوط في سبيل تحقيق السلام الشامل والدائم في اليمن وفقاً للمرجعيات المتفق عليها والقرارات الدولية الخاصة باليمن وعلى وجه الخصوص القرار ٢٢١٦ وضمان تحققه .
التحالف الوطني للاحزاب والمكونات السياسة
بتاريخ ٢٩/اغسطس / ٢٠٢١م