كتب – اسامة العمودي
فجعت لحج والجنوب صباح يوم الاحد بتاريخ 29-8-2021 على فاجعة احداث العند والذي راح ضحيتها اكثر من 30 شهيد ومائة جريح .
واليوم الثلاثاء التقيت باحد الجنود الذي يدعى وليد السلامي والذي تعرفت عليه وكنت اعلم أنه في اللواء الثالث عمالقة بقيادة عبدالرحمن اللحجي ومن ضمن الكتيبة التي كانت في العند .
وفي ذلك اليوم المشؤوم قلت في نفسي بأنه استشهد ولكني تفاجات بأني التقيت فيه عصر اليوم وقلت له الحمد لله على سلامتك
فتسألت وقلت له كيف نجيت من تلك الحادثة الرهيبة يا اخ وليد السلامي وهو في السرية الاولى فرد علي لقد انقدتني قطة !
فتعجبت من كلامه وقلت في نفسي ربما الرجل فقد عقلة فقلت له هل انت جاد ورد علي نعم انا جاد
فقلت له كيف انقذت حياتك قطة؟؟
فقال لي كان لدي قطة في المعسكر وكنت اعطف عليها واطعمها من طعامي ولكن في يوم الحادثة تفاجئة بسلوك القطة الغريب وكنت كل ما اتي اليها كي اعطيها الطعام كانت تهرب مني مما جعلني اركض خلفها واطاردها بقية إطعامها وخرجت اطاردها حتى مسافة بعيدة عن البراق الذي كنت سوف اقصده والذي حدثت فيه الفاجعة
وبعد أن بعدت مسافة عن العنبر او البراق واستغراب مني لسلوك القطة الغريب بذلك اليوم توقفت القطة فجاة فقمت باطعمها الطعام بعدها اسمع صوت تفجيرات وذلك بسقوط ثلاث صاورخ على العنابر والبراقات التي كنت سوف اذهب اليها .
بعدها مباشرة تحركت وقمت بمساعدة زملائي بإسعاف الجنود المصابين والحمد لله على كل حال