كريتر نت – متابعات
تعرضت معسكرات تابعة للقوات السعودية في محافظة المهرة (شرقي اليمن) للنهب من قبل مجاميع من المواطنين، وذلك بعد أيام قليلة من انسحاب مزعوم للقوات السعودية.
وأفادت المصادر محلية بأن معسكرا تابعا للقوات السعودية في منطقة “لوسيك” خارج مدينة الغيضة تعرض للنهب، وجرى تكسير المعدات التي كانت متواجدة فيه، بما في ذلك أماكن المبيت التي استقدمتها القوات السعودية، ويطلق عليها “الكرفانات”.
ويعد معسكر “لوسيك” من أقدم المعسكرات التي شيدتها السعودية وأهمها، ويقع على الطريق الدولي الرابط بين مديريتي الغيضة وحوف المحاذية لسلطنة عمان.
وفي السياق نفسه، أفادت المصادر بأن مفاوضات تجري لتسليم معسكر آخر تابع للقوات السعودية في مديرية حصوين للسلطة المحلية، وذلك عقب خروج القوات السعودية من المعسكر.
وخلال اليومين الماضيين، انسحبت القوات السعودية من مواقع عسكرية عدة، وعادت إلى مطار الغيضة الذي تتخذه قاعدة عسكرية دائمة منذ وصولها إلى المهرة في نوفمبر 2017.
وكانت القوات السعودية انسحبت من ذات المعسكرات قبل أشهر، لكن وصول القوات البريطانية إلى المهرة مطلع أغسطس الماضي دفع الرياض من جديد لإعادة تمركزها، وفقا لمصدر محلي.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي وصل فيه محافظ المهرة محمد علي ياسر إلى الرياض، بموجب دعوة من الحكومة الشرعية، ولم تعرف بعد طبيعتها.
على الصعيد الميداني أيضا، كثفت طائرات الأباتشي التابعة للقوات السعودية تحليقها في سماء مدينة الغيضة منذ صباح اليوم، وأفاد شهود عيان بأن الطيران السعودي حلق على علو منخفض لأول مرة.