كريتر نت – متابعات
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، عن استراتيجية المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لمواجهة إيران، مؤكدا أن العمليات والضربات الإسرائيلية تنفذ بشكل أسبوعي، جزء منها سري وآخر علني.
وقال كوخافي، في مقابلة خاصة مع “موقع والا” العبري، إن العمليات الإسرائيلية ضد إيران وأذرعها في الشرق الأوسط، تجري في إطار ما يطلق عليه “المعركة ما بين الحروب”، مؤكداً أن لدى الجيش الإسرائيلي “عددا من خطط العمل المتنوعة في حال تقرر الهجوم على إيران”.
وأعرب عن “فخره بما حققته الضربات الإسرائيلية في سوريا وساحات أخرى، مؤكدا أن “العمليات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لها عدة أهداف، لكن الهدف المركزي هو تقليص التواجد الإيراني في الشرق الأوسط بالتشديد على سوريا، وأماكن أخرى أيضا”.
وأضاف: “تلك العمليات التي تتم في عدة بقع في الشرق الأوسط، تستهدف أيضا حماس، وحزب الله، الإيرانيين أحيانا”، معتبرا أن الإنجازات التي تحققت حتى الآن، جيدة ولكنها ليست مثالية.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قدم للرئيس الأمريكي جو بايدن، خطة إسرائيلية لمواجهة إيران عبر تحقيق هدفين، الأول يركز على حصار إيران، والهدف الثاني منع طهران وبشكل دائم من إمكانية تطوير أسلحة نووية.
من جهته، حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، من سباق تسلح إذا امتلكت إيران السلاح النووي، مشددا على على ضرورة وقوف العالم في وجه إيران لمنعها من امتلاك هذ السلاح، مشيرا إلى أن “خطر امتلاك إيران أسلحة نووية لا يكمن في أنها ستهدد إسرائيل ويزيد من عدوانيتها في المنطقة وحسب، وإنما سيؤدي أيضا إلى سباق إقليمي للتسلح يهدد العديد من الدول”.
يذكر أن ناقلة النفط ميرسر، التي ترفع العلم الليبيري تعرضت لهجوم في بحر العرب، وتشغل السفينة شركة “زودياك ماريتايم” التي يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر. وأسفر الحادث عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم – مواطن روماني ومواطن بريطاني، يفترض أنهما مسؤولان عن أمن السفينة.
وألقت الولايات المتحدة باللوم على إيران في هجوم بطائرة مسيرة على السفينة في بحر العرب، فيما رفضت إيران اتهامها بالهجوم على ناقلة النفط الإسرائيلية، معتبرة أن هذا الاتهام هو “محاولة إسرائيلية لصرف الانتباه عن جرائمها”.