كتب – عهد الخريسان
لا يزال الاخ بكيل عبده عبدالله صالح 35 عاما مرقدا في مستشفى ابن خلدون العام بلحج منذ شهر بعد إخراجه من المستشفى الالماني بعدن والذي لبث فيه 7 اشهر لعدم قدرة أسرته الفقيرة من الالتزام بمصاريف علاجه وكون العلاج في الداخل أضحى متعذرا وأضحت حالته في أمس الحاجة لسفر لخارج البلاد .
بكيل تخلت عنه إدارته التي عمل فيها لسنوات ولم يقم مديرها العقيد / محمد الرجاعي بزيارته وتفقد حالته ولو لمرة واحدة منذ شهور خوفا من تبعات مصاريفه التي يحاول التملص منها !!!!.
بكيل الان في حالة شبه غيبوبة لا يتحرك من جسمه سوى عينيه وجفنيه بينما أصبح وزنه وزنه اقل من 35 كجم بعد أن كان 70 كجم وحالته تزداد سوءاً مع الوقت ولولا تكفل محافظ المحافظة جزاه الله خيرا بمصاريف الإقامة في المستشفى الخاص والعلاج لما استطاع بكيل المكوث في العناية المركزة طوال هذه الفترة بينما مديره إذن من طين واذن من عجين ولا غرابة فقد تعودنا من الرجاعي كما تعود موظفيه تملصه من حقوقهم الم يترك مدير إدارة الإيرادات يهان ويساق إلى السجن دون أن يحرك ساكنا وحين سجن واهين هو أقام الدنيا ولم يقعدها وهاهو عامل آخر الان بين الحياة والموت بل هو أقرب للموت من الحياة منذ شهور لم يقم بزيارته !!!.
ان أولويات الرجاعي هي نفسه , مصالحه ، الحفاظ على كرسيه الذي اظن أنه بات قريبا من فقدانه فالعدل أن يقال من يكون كرسيه عنده اغلى من عماله .
*ما هذا يارجاعي اين مسؤوليتك تجاه عامليك ؟ بل اين إنسانيتك وإنتخاءك ومروءة الرجال فيك ؟!*
رئيس إتحاد نقابات العمال بالمحافظة ا/ مذلق يحمل إدارة الصندوق مسؤولية تقصيرها طوال تلك الفترة وبحسب قانون التأمين لشاغري الوظيفة العامة تقع التبعات القانونية والأخلاقية على صندوق نظافة لحج ومديرها ويعطي الحق لأسرة المريض برفع قضية على الصندوق على هذا الإهمال فعشرات الملايين تصرف من إيرادات الصندوق شهريا لمن يستحق ومن لا يستحق للعاملين فيه ومن خارجه بينما العامل ابن الصندوق الذي قضى نصف عمره في خدمة صندوق لحج يحرم من العلاج على نفقة الصندوق فاي ظلم ؟ واي إجحاف؟!!!!.
أسرة المريض تناشد أهل الخير بعد أن يأست من إدارة الصندوق بلاسراع لعلاج ابنهم فكل تأخير ليس لصالحه مذكرة إياهم بقول المولى جلا وعلا *(ومن أحياها فكانما احيا الناس جميعا)* فليس هناك احب الى الله من انقاذ روح بشرية كيف لا وقد أدخل الله بغي (زانية) من بني إسرائيل الجنة لكلب سقته فما بالكم بروح بشر كرمه الله وفضله .
الاحد 12 سبتمبر /ايلول 202١ م