كريتر نت – متابعات
مقتل 30 حوثيا في جبهات البيضاء، في مواجهات عنيفة مع قوات الحكومية كما استشهد عقيدا و19 آخرين في الجيش نتيجة المواجهات العنيفة مع المليشيات الحوثية في مناطق تابعة لمحافظة البيضاء.
وقالت المصادر، أن العقيد أحمد الدماني العوذلي أركان حرب لواء الأماجد في محور مديرية مكيراس، أصيب بجروح خطيرة، يوم الأربعاء، خلال المواجهات التي دارت مع مليشيات الحوثي الإنقلابية المتقدمة من مديرية الصومعة صوب عقبة الحلل المطلة على مديرية لودر.
وأضافت، إن الدماني نقل إلى أحد مستشفيات محافظة شبوة لكنه كان قد استشهد متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في وقت متأخر من مساء اليوم ذاته.
وشهدت محافظة البيضاء اليوم الخميس، احتراق عدد كبير من شاحنات نقل المشتقات النفطية ، في إحدى النقاط الجمركية المستحدثة لمليشيا الحوثي في المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من عشرين شاحنة وسيارة محملة بالوقود احترقت أثناء احتجازها في نقطة مفرق يفعان بمديرية ذي ناعم.
وأوضحت أن مليشيات الحوثي المتمركزة على خط الإسفلت بيفعان احتجزت تلك الشاحنات التي اندلعت فيها نيران التهمتها بفعل حمولاتها من المشتقات النفطية.
هذا ولم تعرف حتى الآن أسباب اندلاع الحريق ولا تأكيدات عن سقوط ضحايا.
الجدير بالذكر أن ميليشيا الحوثي كانت قد أحرزت تقدما في محافظة البيضاء في المعارك الأخيرة، مع سيطرتها مديرية الزاهر على عدد المناطق فيها.
وفي شباط/فبراير صعّدت المليشيات الحوثية من عملياتها العسكرية في محاولة منها للسيطرة على مدينة مأرب، ابذي استمرت معاركها وعجزت المليشيات التقدم بعد تصدي الجيش ورجال القبائل لهجماتها مما وقع المئات من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات.
ويأتي القتال بينما يقوم المبعوث الأممي الجديد لليمن هانس غروندبرغ حاليا بزيارته الأولى للرياض منذ توليه منصبه، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وقال البيان إنه من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه معين عبد الملك ووزير الخارجية أحمد بن مبارك بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين والمبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينغ.
فيما كان قد التقى ليندركينغ برئيس الوزراء اليمني وبحثا ” نتائج الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام وتعقيداتها”.
وفيما تضغط الأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، يطالب الحوثيون بإعادة فتح مطار صنعاء المغلق في ظل حصار سعودي منذ العام 2016، قبل أي وقف لإطلاق النار أو مفاوضات.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم العديد من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.
وما زال نحو 3,3 ملايين شخص نازحين بينما يحتاج 24,1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي السكان، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة التي أكدت مرارا أن اليمن يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم حاليا.