كتب : نجيب العلي
شهدت العاصمة عدن وبالتحديد منطقة كريتر منذُ ليلة مساء أمس الجمعة اشتباكات عنيفة بين قوات الحزام الامني ومجاميع مسلحة خارجة عن النظام والقانون استخدم فيها جميع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة سقط على اثرها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح من قبل الطرفين ولاتزال الاشتباكات المتقطعة مستمرة حتى اللحظة
واندلعت الاشتباكات بين قوات الحزام الامني ومجاميع مسلحة تابعة لقائد معسكر 20 سابقا امام النوبي بمحاصرة قسم شرطة كريتر واختطاف ضابط في البحث الجنائي في محاولة منها للافراج عن سجين من اتباع النوبي .
وفي تعليقه على الأحداث التي شهدتها مدينة كريتر قال : نأئب الأمين العام لهيئة رئاسة الانتقالي الاستاذ فضل الجعدي في تغريده له في تويتر ان كل من تسول له نفسه زعزعة آمن واستقرار الناس ونشر الفوضى خدمة لأجندة قوى الشر والخراب سيتم التعامل معه كعدو لا يقل خطرا عن مليشيات الحوثي وقوى الارهاب ، ولن نسمح مطلقا لهذه الخلايا النائمة بممارسة البلطجية وإقلاق السكينة العامة في العاصمة عدن وغيرها .
وقال مدير شرطة عدن اللواء مطهر الشعيبي إن الانتشار الأمني الذي نفذته الأجهزة الأمنية يهدف إلى تعزيز حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها المواطنون في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها الوطن جراء الظروف السياسية والصراعات السياسية والعسكرية التي فرضتها الاحداث .
ما يحدث من إعمال عبثية داخل مديرية صيرة خارج عن إطار سلطة شرطة عدن وإجهزتها الامنية أن الصراع في مديرية صيرة ناتج عن عوامل صراع سياسي لاطراف عديدة هدف كل طرف منها السيطرة على مفاصل الدولة وإثارة الفوضى واستهداف الجبهة الداخلية واستهداف المدنيين ومنازلهم واقلاق السكينة العامة والإخلال بالامن والسكينة العامة.
مصادر أمنية، اكدت أن الاشتباكات التي اندلعت بين قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن أربعة اشخاص من الطرفين. فيما تحدثت مصادر أخرى عن مقتل طفل في الاشتباكات. في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية أخرى، إن الاشتباكات لا زالت مستمرة في كريتر حتى اللحظة، يستخدم فيها الطرفان الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في أحياء المدينة المكتظة بالسكان، وتحتمي المجاميع المسلحة التابعة للنوبي داخل وعلى أسطح المنازل.وأوضحت المصادر، أن العناصر المسلحة أطلقت قذائف (آر بي جي) باتجاه المنازل وجبل حديد من جهة كريتر، أسفرت عن سقوط مدنيين بين قتيل وجريح.
وبحسب المصادر، فإن الاشتباكات، تركزت، في شارع الطويلة والصهاريج، فيما القوات الأمنية فرضت طوقاً أمنياً من عقبة عدن إلى الجوازات.وأفاد أحد المصادر، أن المواجهات أسفرت عن إحراق السيارة الخاصة التابعة لإمام النوبي، وطقم أخر تابعا له، جوار منزله في حي كريتر، إضافة إلى إحراق مدرعة عسكرية وطقم أمني تابعين للقوات الأمنية، علاوة إلى احتراق عدد من السيارات التابعة للمواطنين في المناطق التي شهدت المواجهات.
وذكر المصدر، أن ثلاثة من القيادات الأمنية أصيبوا المواجهات، بينهم قائد الحزام الامني في عدن العميد جلال الربيعي، أثناء دخوله إلى مدينة كريتر على متن مصفحة تم استهدافها من قبل مسلحي النوبي بقذيفة (آر بي جي). كما أسفرت عن إصابة سائق المدرعة وجندي آخر.قال المصدر أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته.وأضاف: أن قائد كتيبة حزم ٤ إبراهيم الشاعري هو الآخر تعرض لإصابات طفيفة خلال الاشتباكات. كما أصيب قائد قوة الطوارئ الأمنية في مديرية كريتر النقيب وليد الضالعي.وكانت اللجنة الأمنية في محافظة عدن، قد طالبت، ظهر اليوم، من المواطنين في مدينة كريتر ومديرية صيرة، إلى عدم الخروج من منازلهم، تجنباً لحدوث ضحايا، خلال قيام قوات الأمن ومكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من المجاميع المسلحة
.وقال بيان صادر عنها: “الاخوة المواطنين في مديرية كريتر نرجو التزامكم في منازلكم خلال الساعات القليلة القادمة التي تقوم فيها قوات أمن عدن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون
”.وإذ تعهدت اللجنة الأمنية، “بحماية الممتلكات الخاصة والعامة. أكدت أنها لن تتهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن المحافظة ومواطنيها، أو تقوم بترويع الآمنين ورفع السلاح في وجه السلطة”.وأوضحت، أن “هذه الممارسات من قبل المجاميع المسلحة التي وثقتها عدسات الكاميرات وهي تسعى لزعزعة الأمن باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، تقع ضمن مخطط خلط الأوراق وسحب المدينة الى الفوضى والتخريب”.
ودارت الاشتباكات بالقرب من قصر معاشيق، حيث يقيم رئيس الوزراء معين عبد الملك، الذي وصل المدينة الثلاثاء الماضي برفقة عدد من معاونيه، بعد غيابه عنها إثر أزمة بين الحكومة والانتقالي.
مصادر اعلامية اكدت بالقاء القبض على قائد معسكر 20 سابقا امام النوبي و30 مسلحا من اتباعه ونشر موقع يمن الغد تمكنت قوات الحزام الامني وقوات مكافحة الارهاب في مدينة عدن اليوم السبت من القاء القبض على قائد معسكر 20 امام النوبي و30 مسلحا من اتباعة بعد اشتباكات دارت بين الطرفين ولازالت مستمر
الجدير بالذكر ان إمام “النوبي”كان يعمل سابقا في تلحيم الأبواب الحديد وشكمانات السيارات في “حي الطويلة” بكريتر، وعند غزو مدينة عدن من قبل المليشيات الحوثية ومشتقاتها اشترك مع شباب كريتر في مقاومة المليشيات الحوثية عند غزوها لمدينة عدن في مارس / 2015م وخلال الحرب المدمره نزح إمام “النوبي” وأسرته عند سقوط كريتر خارج المنطقة.
تم تعيينه بعد ذلك قائد لمعسكر 20 التابع للحزام الأمني/، وذلك بوساطة من أحد المقربين له والمقرب من قيادات الحزام الأمني ،ومنذ توليه قيادة معسكر 20 لم يسلم ساكني مدينة كريتر عدن من أساليب البلطجة والترهيب والترويع والتطرف الذي يمارسها ضدهم في ظل سكوت جميع الجهات المختصة الموجوده بالعاصمة عدن.
فعل ستعيد اشتباكات كريتر الأمور إلى نصابها وستكون بداية لبتر اياد العصابات والجماعات الخارجة عن القانون .