كريتر نت – متابعات
أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ستة ملايين امرأة يمنية بحاجة ماسّة للحماية، بعد أن تسبب الحرب في انهيارها، مشيرة إلى أن واحدا من كل خمسة يمنيين يعاني من اضطرابات عقلية بسبب العنف والحرمان الناتجين عن الحرب.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان -في تقرير له- إن النزوح وانهيار آليات الحماية، الناجم عن قرابة سبع سنوات من النزاع، أدى إلى زيادة تعرض النساء والفتيات بشكل كبير للعنف وسوء المعاملة.
وأشار التقرير إلى وجود نحو 6.1 ملايين امرأة في حاجة ماسة إلى الحماية، لافتا إلى أن العنف والحرمان أيضاً يؤثران على الصحة النفسية لليمنيين، إذ يقدر أن واحداً من كل خمسة أشخاص يعاني من اضطراب في الصحة العقلية، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير الأممي، فإن النظام الصحي في اليمن في حالة يرثى لها، وهو وضع تفاقم بسبب جائحة كورونا، ويقول إن خدمات الصحة الإنجابية بشكل خاص تأثرت بذلك، حيث تظهر التقديرات أن 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب، و1.7 مليون امرأة حامل ومرضع لديهن إمكانية محدودة أو معدومة للحصول على خدمات الصحة الإنجابية، لجهة أن 20 في المائة فقط من المرافق الصحية العاملة توفر خدمات صحة الأم والطفل.