كريتر نت – تعز
عبرت لجنة متابعة المخفيين قسرا بمحافظة تعز عن قلقها البالغ إزاء تصويت مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة ضد مشروع تمديد ولأية فريق الخبراء الأممي المعني برصد الانتهاكات والجرائم في اليمن.
وقالت اللجنة في بيان لها بأن القرار سيكون له انعكاساته على الوضع الإنساني والحقوقي في اليمن وسيفاقم مأساة اليمنيين ،وسيوسع رقعة الانتهاكات وعدد الضحايا.
واعتبرت اللجنة القرار الرافض لتمديد ولاية فريق الخبراء تأكيداً لعدم وجود إرادة سياسية دولية لمعالجة الوضع في اليمن ، مشيرة الى أن فريق الخبراء “كان يمثل بالنسبة لليمنيين – بارقة أمل – للحد من الجرائم الجسيمة من خلال عمل الفريق في رصد وتوثيق انتهاكات القانون الدولي الانساني ، وقانون حقوق الإنسان بحيادية تامة لجميع أطراف النزاع “.
وأكدت اللجنة بان المنظمات الحقوقية المحلية غير جديرة بأن تحل محل فريق الخبراء لعدم حيادية المنظمات المحلية والتزامها بمعايير الرصد الدولي ، بحسب البيان.
اللجنة وصفت انهاء ولاية فريق الخبراء “بمثابة ضوء أخضر لاستمرار الانتهاكات والافلات من العقاب لعدم وجود شاهد محايد على تلك الجرائم”.
مشيدة بما أنجزه الفريق طوال عملهم وتوثيق الفريقب جرائم الاختطافات والاختفاء القسري من قبل جميع أطراف النزاع، وقالت بأنهم “أعطوا الأولوية للشعب اليمني، مما كشف الخسائر الفادحة التي تكبدوها منذ بداية الصراع”.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، رفض مشروع قرار تقدمت به مجموعة من الدول الأوروبية يطالب بتمديد ولاية جديدة لفريق الخبراء الدوليين والإقليميين البارزين المعنيين برصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن لمدة عامين.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، ضد قرار تمديد ولاية فريق الخبراء البارزين بشأن جرائم الحرب في اليمن، وجرى بجنيف التصويت على القرار ، حيث وقفت فيه 21 دولة من أعضاء المجلس البالغ عددهم 48 عضوا، ضد تمديد الولاية للفريق. فيما صوتت 18 دولة لصالح تمديد ولاية الفريق. كما امتنعت سبع دول وتغيبت دولة