كريتر نت – متابعات
حذرت الأمم المتحدة من زيادة مقلقة في مستويات انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد مع حلول نهاية العام الجاري في اليمن الذي تشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم.
قال مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في اليمن احدث تقرير له إن الوضع الإنساني تفاقم في اليمن هذا العام بسبب الانهيار الاقتصادي وتفشي جائحة فيروس كورونا وتصاعد الأعمال القتالية والأمطار الغزيرة التي ضربت المحافظات الجنوبية الشهر الماضي.
وأوضح أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام لا تزال تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث تلقت المنظمة الدولية من أغسطس حتى الأن نحو 2.51 مليار دولار من أصل 3.85 مليار دولار مطلوب.
وأضاف التقرير أن أزمة الوقود زادت من الاحتياجات وقيدت أنشطة الاستجابة، فضلا عن إعاقة الوصول المستمرة لعملية المساعدات، بينما وصلت في الأشهر السبعة الأولى من عام 2021، إلى 176 منظمة إنسانية تقديم المساعدات إلى 10 في المتوسط.
وأشارت إلى أن عدد الأشخاص الذين تم الوصول إليهم من خلال المساعدة منخفضًا في العديد من مناطق التجمعات، مقابل تقديم الدعم لملايين الأشخاص، في وقت أوصل شركاء الأمم المتحدة إلى 10.5 مليون شخص في المتوسط كل شهر المساعدات الغذائية.
وبحسب التقرير فأن أكثر من 3.4 مليون شخص تلقوا مساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، في حين تلقى 528،235 دعمًا من شركاء الكتلة الصحية و 771،307 علاجًا تغذويًا.
ويحتاج حوالي 20.7 مليون يمني إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية.