كتب : نظمي محسن ناصر
بعد سنوات من الصراع مع المرض ترجل المناضل الفذ/ محمد صالح سعيد عن صهوة النضال وانتقل إلى جوار ربة أثناء تلقية العلاج في جمهورية مصر العربية .
أنا لله وأنا إليه راجعون ورحمة الله تغشاك أيها المناضل المغوار لقد عرفتك منذوا سنوات طويلة وانت مناضلا صلب قارعت الاحتلال وجبروتة منذوا الوهلة الأولى وكنت رمز من رموز الحركة الوطنية الجنوبية التي ناهضت الاحتلال وسياستة المتغطرسة بالضالع ودفعت من اجل ذلك الملاحقة والسجن في وقت مبكر كان الكثير من ابناء جلدتنا يخشون البطش في تلك الفترة فصمتوا الا أنت أيها المعلم الجليل ومعك طليعة من رفاق الدرب الذينا ناضلت معهم على درب الكفاح الجسور من أجل العزة والكرامة ومع تقدمك بالسن وتكالب الامراض عليك الا انك لم تستريح او تتوارى عن الأنظار ففضلت السير على طريق الحرية قائدا يحمل راية الوطن بفخر وكبرياء المناضل الأصيل حتى تحقق لك النصر المؤزر في تطهير الضالع من جنود الاحتلال ومليشياتة الغازية .
لروحك السلام ولمبادائك العهد والوفاء بالسير قدما على اثر الخطى التي رسمتها على تراب الوطن ..فنم قرير العين أيها المعلم الجليل فنحن ابنائك وتلاميذك الذينا نهلوا من نبعك النضالي الأصيل فلن تسقط الراية أبدأ طالما انك علمتنا ابجديات حب الجنوب …
رحمة الله تغشاك وتطيب ثراك