كريتر نت – عدن
كشف الناطق الرسمي باسم القوات الجنوبية المقدم محمد النقيب عن شواهد جديدة لما وصفه بـ ” مشروع ومعادلة تقاسم الأرض بين الحوثيين والاخوان”.
وقال النقيب في تغريدات له على “تويتر” بأن شواهد هذا المشروع لا تقتصر على تحركات مليشيات الإخوان الأخيرة في شبوة بتسهيل مهمة مليشيات الحوثية نحو عتق.
حيث كشف عن قيام مليشيات الإخوان بتخليها عن جبهة الحلحل بلودر ابين التي تواجه تهديداً بتقدم مليشيات الحوثي من اتجاه البيضاء وتعزيز تموضعها بشقرة وقرن الكلاسي “مشكلة خطا دفاعيا متقدما للحوثي” ، كما قال.
حديث النقيب جاء بعد أيام من كشف مصادر إعلامية عن قيام مليشيات الإخوان بتعزيز قواتها المتمركزة في جبهة شقرة بعدد من الأليات والأطقم العسكرية واستحداث مواقع عسكرية.
وقالت المصادر بأن مليشيات الاخوان قامت يوم الخميس الماضي باستحداث مواقع جديدة في جبهتي الطرية والشيخ سالم بصورة مفاجئة.
وأشارت المصادر الى وجود تحشيدات واستحداث مواقع جديدة في جبهتي الشيخ سالم والطرية لمليشيات الإخوانية المتواجدة في مدينة شقرة والعرقوب، محذرة من وجود نوايا إخوانية لتفجير الوضع في محافظة أبين.
هذه التحذيرات عززها بيان صادر عن مليشيات الإخوان في ابين التي تعرف باسم “القوات المشتركة بمحور أبين” ، زعمت فيه وصول تعزيزات عسكرية لقوات الانتقالي الى منطقة الشيخ سالم شرق زنجبار.
البيان تضمن تهديد واضح بتفجير الوضع في ابين ، حيث زعم بأن وصول هذه التعزيزات “خطوة خطيرة تهدد اتفاق الرياض برمته ويبعث على زعزعة أمن واستقرار المحافظة”.