كريتر نت – متابعات
كشف مصدر مقرب من الصحافي محمود العتمي معلومات جديدة حول الجهة التي تقف وراء عملية استهدافه وزوجته في مدينة خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.
وقال الكاتب الصحفي بسيم جناني وهو صديق العتمي في منشور له على حائط صفحته بموقع”تويتر” أن العتمي أخبره في تاريخ 6 أكتوبر الشهر الماضي بأن الحوثيين استدعوا بعض الإعلاميين في الحديدة لأخذ معلومات منهم عن مكان تواجده في عدن.
وروى جناني القصة الكاملة لما تعرض له صديقه العتمي والذي يعمل مصور لقناة العربية في الساحل الغربي وزوجته رشا عبدالله الحرازي والتي كانت تعمل كمراسلة لقناة الشرق السعودية.
(القصة الكاملة)
بسيم جناني:
شهادة لله وللتاريخ : في 6 أكتوبر المنصرم تواصل بي الزميل محمود العتمي وأبلغني أن الحوثيين أستدعوا بعض الإعلاميين في الحديدة لأخذ معلومات منهم عن عنوان سكنه ونوع سيارته في عدن ونصحته بمغادرة عدن ، ومنعه من ذلك أن زوجته على وشك أن تضع جنينها الثاني وينتظر بعد أن تضع الجنين ويغادر فتم استهدافهم يوم أمس الثلاثاء بعبوة ناسفة زرعت في سيارته.
سبق وأختطف الحوثيون شقيق محمود للضغط عليه وعدد من الإعلاميين كذلك تم إختطافهم في الحديدة على ذمة تواصلهم بمحمود.
محمود في حالة حرجة جداً وزوجته مع جنينها أستشهدوا بسبب الإنفجار مباشرة ، كانوا في طريقهم للمستشفى وكانت في شهرها الأخير رحمة الله عليها ، إبنه جواد لم يكن برفقتهم.
ونجا الصحفي محمود العتمي من حادثة الانفجار التي استهدفت سيارته في مديرية خور مكسر ، فيما توفيت زوجته رشا الحرازي الحامل وجنينها.