كتب : علي ناصر محمد
تلقينا صباح هذا اليوم خبراً مؤسفاً عن وفاة الفقيد الكبير المناضل الشيخ ياسر أحمد سالم العواضي الذي وافته المنية صباح هذا اليوم في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية.
والشيخ ياسر ينحدر من أسرة مناضلة ضحت بنفسها من أجل الدفاع عن الثورة ووقفت الى جانب الجمهورية والوحدة وفي مقدمتهم الشيخ أحمد سالم العواضي وقبله المناضل الكبير أحمد عبد ربه العواضي وغيرهم الكثير ممن ضحوا واستشهدوا فداء الوطن والمواطن.
وقد ربطتني بالفقيد علاقات آخاء وصداقة في كلًّ من صنعاء وعدن والقاهرة.
وأتذكر آخر لقاء جمعني به هذا العام عندما استضافنا في منزلة بمدينة أكتوبر في القاهرة وحضر العديد من الشخصيات وقد صادف يومها الذكرى 59 لثورة 26 سبتمبر المجيدة وكان بقمة الفرح في استقباله وترحيبه بنا وبجميع الضيوف الذين شاركوا في هذه المناسبة.
وبوفاته خسرت صديقاً ومناضلاً أعتز به وبالعلاقات التاريخية معه وخسر الوطن أحد أبنائه ومناضليه الشرفاء.
تعازينا الحارة لأبناء الفقيد وأسرته ومحبيه وذويه ولآل العواضي جميعاً.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.
وإنا لله وإنا إليه راجعون.