كريتر نت – متابعات
أقدم مسلحين مجهولين اليوم الجمعة على قتل أحد جنود قوات شرطة النجدة في مدينة سيئون مركز وادي حضرموت.
وبحسب المصادر أن جنديا استشهد يوم الجمعة برصاص مسلحين بمنطقة مدودة بالقرب من مدينة سيئون، موضحة أن المهاجين فتحوا النار على الجندي واردوه قتيلا قبل أن يلوذا بالفرار.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن في سيئون فتحت تحقيقا في الحادثة وشرعت بتعقب العناصر الإجرامية التي نفذت العملية.
وقال سكان محليون في المنطقة أن المهاجمين الذين نفذو الهجوم فرو بصورة أمنه دون أن يتم توقيفهم من قبل قوات الجيش والأمن المنتشرة في وادي حضرموت ، موجهين تساؤل ماذا تعمل قوات المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية الأخرى المنتشرة في سيئون ووادي حضرموت هل لحماية المواطنين أم حماية منفذي الاغتيالات وتأمين الطريق لهم.
وتعيش مناطق وادي حضرموت انفلاتاً امنياً كبيراً في ظل تصاعد عمليات الاغتيالات والاستهدافات التي تطالب الجنود والمواطنين دون أن يتم القبض أو ضبط أن متهمين في تلك الجرائم.
وتأتي الحادث عقب أيام من ترأس وزير الداخلية اليمني ابراهيم حيدان في سيئون اجتماعاً أمنياً هاماً ناقش فيه أهمية تعزيز الأمن والاستقرار ورفع الجاهزية الأمنية للتصدي لاية محاولات تخريبة تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار.
ويتخذ الوزير حيدان من مدينة سيئون مقراً مؤقتاً لوزارته عقب فراره من العاصمة عدن جراء تصاعد الاحتجاجات السلمية من قبل الجنود للمطالبة بصرف المرتبات المتأخرة منذ أكثر من عام.