كتب : عباس صنيج الشاعري
فاجعة اليمة حلت بالوطن الجنوبي اليوم برحيله المناضل الوطني الأكتوبري شعفل عمر علي حيث خسر الوطن واحدآ من ابرز الثوار والمناضلين الذين ابلو بلاء حسن في سبيل الانتصار للوطن وقضيتة العادلة بكل إخلاص وتفاني.
انخرط الفقيد في حركات الكفاح الجنوبية ضد الإحتلال مبكرا وتعرض كغيره من الثوار والمناضلين الابطال الميامين الذين أمضوا جلّ حياتهم في سبيل الانعتاق والتحرر إلى اعتى أصناف الاستبداد من قبل القوى الاستعمارية ”
لقد كان الفقيد رحمة الله عليه شعلة متوهجة من الحماس يخوض غمار النضال الوطني بكل عزيمة واقتدار وشموخ وتفاني وكبريا يخدم الوطن بأخلاص وانتصر للقضية الوطنية على مختلف المراحل الذي عصفت بالجنوب كما عهدناه مناضلآ جسوراً محنكاً تجسدت في سلوكه وحياته كل معاني الوطنيه والانتماء للوطن ارضآ وانسانآ وظل حاضرآ منذو بداية اندلاع الثوره الجنوبية التحررية ضد الاستعمار البريطاني وساهم بشكل كبير في رسم ملامح الوطن الجنوبي وله تاريخ حافل ورصيد نضالي بارز في الكفاح والنضال وتحقيق الحرية والاستقلال الوطني للجنوب ، واقامة دولته المستقلة وبنائها وانجاز مكاسبها، وصيانتها والدفاع عن كرامتها الوطنية ”
كم هو الحزن عميق والاسئ موجع واليم والقلوب مكلومة برحيل المناضل الوطني الأكتوبري شعفل عمر علي الذي يعد رائد من الرواد الثوار واحد المناضلين الاوائل الذي رحل عنا بعد صراع طويل مع المرض في جمهورية مصر العربية ”
اننا ونحن ننقل تعازينا لنجل الفقيد شفيع شعفل وأهله وذويه .
الرحمة لروح الفقيد الطاهرة ونتمنى من العلي القدير أن يشمله بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة وانا لله وانا اليه راجعون
رئيس الجالية الجنوبية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي