كريتر نت – عدن
أكد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية أن المكتبة الوطنية تعد مرجعا” وصرحا ثقافيا وعلميا كبيرا، ولابد من الحفاظ عليه والاهتمام بما تبقى من كتب ومراجع علمية، مشيراً إلى حرص المجلس الانتقالي الجنوبي على إعادة فتحها للقيام بمهام عملها في خدمة البحث العلمي وتعزيز الجانب الثقافي والمعرفي.
ونوه اللواء بن بريك في لقاءه اليوم في
بنائب رئيس الهيئة العامة للكتاب، مدير عام المكتبة الوطنية بالعاصمة عدن الأستاذ عبدالعزيز بن بريك إلى توجه قيادة المجلس الانتقالي إلى حصر كافة المنشآت والمراكز الثقافية والمكتبات للاهتمام بها وإعادة دورها الريادي، منوهاً بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، تسعى جاهدة إلى إعادة تأهيل وترميم المعالم الأثرية والرموز التاريخية داخل العاصمة عدن خصوصاً ومحافظات الجنوب بشكل عام .
وبدوره قدم عبدالعزيز بن بريك شرحا موجزا عن التدمير والعبث الذي تعرضت لها المكتبة أثناء فترة الحرب الظالمة على العاصمة عدن 2015م، وما نجم عنها من أضرار كبيرة في البنية التحتية لها، وكذلك نهب أجهزتها وأثاثها في تلك الفترة .
وأشار مدير عام المكتبة الوطنية، إلى ما قامت به جمعية أم الإمارات ممثلة بالشيخة فاطمة بنت مبارك والهلال الأحمر الإماراتي بعد الحرب من إعادة تأهيل المكتبة من جميع الجوانب الانشائية، وكذا ما قام به مكتب الانشاءات من أعمال ترميم لبعض من أجزاء المكتبة، قبل أن يتوقف عن ذلك جراء التفجير الثاني الذي تعرضت له في العام 2018م.
الجذير ذكره أن المكتبة الوطنية تم افتتاحها في عام 1980م، وتحتوي في داخلها العديد من الأقسام أهمها القسم العام الذي يزود القراء بالإعارات، وكذا قسم المراجع العربية والأجنبية، وقسم الدوريات والتزويد والتصنيف والإبداع القانوني، وقسم الطفل .
حضر اللقاء باسم فؤاد، مدير عام الشؤون الإدارية وجلال عثمان عبده، مدير العلاقات.