كتب – عهد الخريسان
على الرغم من دعم السلطة المحلية للأفران والمخابز في محافظة لحج والزامها ببيع 3 اقراص الروتي ب 100 ريال يمني بدلا من 2 بمئة الا أن الكثير من المشاكل ظهرت بعدها منها النقص في زيادة الوزن للقرص الواحد بحيث اصبح حجم الثلاثة الاقراص حاليا بحجم قرصين سابقا إضافة الى شكوى بعض الأفران بعدم إستلامهم الدعم المخصص للأفرانهم وعدم تعامل التاجر الموزع معهم ناهيك عن العشوائية التي استخدمت لتخصيص الدعم فبعض الأفران في الحوطة يصل مخصصها الى ثمانية أكياس يوميا والبعض الى كيسين مع عدم متابعة مكتب الصناعة والتجارة لحجم الإنتاج ومطابقته بحجم الدعم !!كل ذاك أفرز أزمة لاحظها أبناء الحوطة يوم أمس بعد أن أقفلت 6 مخابز أبوابها إحتجاجآ على رفض التاجر أوامر مكتب الصناعة باضافتها الى كشف الدعم متعلالا بأن الكمية لم تعد تكفي لإضافة المزيد !!!!.
برأئيي بإن السبب في تلك المشكلة هو القصور في التخطيط من قبل اللجنة المكلفة التي يتراسها مدير التخطيط د . هشام السقاف ومكتب الصناعة بالمديرية الذي لا نلحظ له اي دور فعلي في حل هذا الإشكال إضافة الى عدم التنسيق بينه وبين مكتب الصناعة بالمحافظة إضافة الى تجاوز الغرفة التجارية لدروها من مراقب الى متدخل مباشر لعملية الدعم .
تداخل عدة جهات في عملية الدعم مع إنقطاع التنسيق بينهم جعل العملية تخرج الى دائرة العشوائية بغياب التخطيط إضافة الى عدم وجود لجمعية حماية المستهلك التي من المفروض ان يكون حضورها حيوي فهي التي تضمن إستلام المستهلك لسلعة بحسب ما هو مخطط وتبلغ عن أي مخالفة !!!
حقيقة لا ننكر دور مكتب الصناعة لتنفيذ توجيه المحافظ بالدعم الافران لكن مهما كان دوره فاعلا يبقى القصور في ظل غياب العمل المؤسسي الحكومي والمدني وغياب دائرة التنسيق بينهم مما يجعل دائرة الأطماع تكبر مع غياب المسؤولية الأخلاقية الأمر الذي سيؤثر سلباً على عملية الدعم وتحقق الهدف المنشود منها .