كريتر نت – زنجبار – أحمد مهدي سالم
برعاية الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان..نظمت منظمة حق للحقوق والحريات فعالية ثقافية شعرية حول فقيد الوطن الخضر الميسري صباح اليوم بقاعة نور بزنجبار حضرها عدد من من المثقفين والإعلاميين ومنتسبات المنظمة ..تمحورت فكرتها الرئيسة عن حديث الذكريات لعدد من الناشطين والناشطات ممن زاملوا الفقيد بدأها الناشط المجتمعي الزميل محفوظ فارع،وتوسع في سردها الزميل محمد ناصر العولقي بحكم أنه كان أكثر من زامله في الإعداد لعدة فعاليات حقوقية في فترات مختلفة ،وسرد ذكريات ومعلومات عن جوانب من مواقفه الإنسانية ونشاطاته المتعددة غائبة عن الكثيرين،ولو أنه استأثر بمعظم الوقت..وجاءت فقرة شعراء الدحيف : قدموا حلقة دحيف شعرية عن أعمال وصفات الفقيد انتزعت الإعجاب ،والشعراء المشاركون هم : أحمد حسن معافى،إيهاب باضاوي،أبو الحسن الرامي،محسن محمد سعيد الحزب ،وحسن فضل العولقي،وقامت الناشطة أندى الصلاحي رئيسة مؤسسة ” إنسان ” بتقديم مداخلة قصيرة عن ذكرياتها مع أستاذها حسب وصفها اعترافاً بما أفادته منه ،وكانت قد زاملته في أكثر من نزول إلى سجون عدن ولحج ثم جاء دور مداخلة الإعلامي والأستاذ الجامعي أحمد مهدي سالم الذي كانت منظمة حق قد كرمته قبل أربع سنوات كأفضل إعلامي في أبين ،وكأول إعلامي من المحافظة تكرمه منظمة غير حكومية في خطوة غير مسبوقة كان لها نفيس الأثر في كل من حضرها،وفي هذي القاعة ذاتها مع سرد لمحات إنسانية حانية له مع الزملاء في حالات الشدّة والمرض،وإبراز صفات جميلة قل أن تجد نظيرها عند آخرين.. وبعد ذلك استعرض الأخ أحمد سيود رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري بأبين ذكرياته الجميلة مع الفقيد الخضر في أوقات عصيبة ثم مداخلة الأخت عطية تيسير التي كانت عبارة عن خاطرة شعرية تحاول أن تقول شيئاً رائعاً منصفاً،ومؤاخذتنا فقط لغوية..ومسك الختام قصيدة جميلة للشاعر محمد صالح حيدرة تغنت بأمجاد ونجاحات الفقيد العزيز .
كانت فعالية منصفة تجلت فيها اصدق معاني الوفاء.
قدّم الفعالية بأسلوب سلس ، ونطق واضح الناشط المذيع جمال محمد حسين.